أعلنت إسرائيل، اليوم الأربعاء، عن مسؤوليتها عن غارة شنتها قوات كوماندوز على موقع لتصنيع الصواريخ الإيرانية داخل سوريا في سبتمبر الماضية، وهي العملية التي نسبت بالفعل على نطاق واسع إلى جيش الدفاع الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء، أن وحدة شالداغ من القوات الخاصة، في سلاح الجو الإسرائيلي، داهمت مركز الدراسات والبحوث العلمية، في منطقة مصياف في 8 سبتمبر الماضي، ودمرت منشأة تحت الأرض تستخدمها إيراني لتصنيع الصواريخ الدقيقة لصالح حزب الله اللبناني.

ويوجد المركز على بعد حوالي 200 كيلومتر عن شمال إسرائيل، واوصلت إليه قوة الكوماندوز الإسرائيلية على مروحيات، ونجحت في تدمير المنشأة المستهدفة ولكن أيضاً في الحصول على وثائق مهمة أخرى، قبل أن تنهي الطائرات الإسرائيلية المهمة، بضرب أهداف أخرى في المنطقة، ما أسفر عن سقوط 14 قتيلاً، و43 جريحاً.