تحمل فترة الحمل الكثير من التحديات والمشاعر المتنوعة للأم، وتعتبر مراقبة نبض الجنين واحدة من أهم الأمور التي تشغل بال الأمهات،تلعب نبضات قلب الجنين دورًا حيويًا في تحديد صحته وسلامته،تساهم فحوصات نبض الجنين في ضمان أنه ينمو بشكل سليم،في هذا المقال، سنناقش دراسة علاقة نبض الجنين بجنس المولود، وكيفية ظهوره في مراحل الحمل المختلفة، والاستنتاجات العلمية التي ينبغي على الأمهات اتباعها للحصول على جميع المعلومات الدقيقة المتعلقة بصحة جنينهن.

نبض الجنين الولد يظهر قبل البنت

• يتشكل قلب الجنين في مراحل متعددة، حيث يبدأ تكون القلب بحلول الأسبوع الخامس من الحمل، ويمكن سماع نبضاته باستخدام الموجات الصوتية المهبلية،هذه التقنية الحديثة تعطي الأمهات الفرصة للاطمئنان على سير الحمل بشكل سليم.
• رغم انتشار العديد من المعتقدات بين النساء الحوامل بأن نبض الجنين قد يكون مرتبطًا بجنس المولود، إلا أن الدراسات العلمية تثبت العكس،هناك اعتقاد شائع بأن نبض الجنين الذكر يظهر قبل الأنثى، وهذه المعلومة تحتاج إلى توضيح.
• تترقب الأمهات دومًا سماع نبض جنينهن، والذي يكون له تأثير ايجابي على نفسيتهن،فمن حسن الحظ أن سماع نبضات قلب الجنين يعكس صحته الجيدة، مما يؤدي إلى شعور الأم بالسعادة.
• هناك ملاحظة شائعة تقول إن نبض الجنين الذكر يظهر في الأسبوع الخامس، بينما نبض الأنثى قد يتأخر لغاية الأسبوع التاسع،ومع ذلك، هذه المعلومات غير دقيقة، حيث أظهرت الأبحاث أن توقيت ظهور النبضات لا يعتمد على جنس الجنين بل يكون في أوقات متقاربة.
• أثناء فترة الحمل، يتطور القلب باستمرار، ومن الجدير بالذكر أن الشكل النهائي للقلب يظهر بعد حوالي عشرة أسابيع،مما يؤكد أنّ الشائعات حول أن نبض الولد يظهر قبل البنت ليست مبررة.
• في حال حدث تأخر في سماع نبض الجنين، سواء كان ذكرًا أو أنثى، يجب ة طبيب مختص باتباع خطوات بسيطة للتأكد من صحة الجنين.
• تمتاز نبضات قلب الجنين الذكر بأنها أكثر عددًا، حيث تتجاوز 140 نبضة في الدقيقة، بينما غالبًا ما تكون نبضات قلب الأنثى أقل، مما يدعو لمزيد من الفحص،هذا التساؤل عن الفرق بين نبض الجنين الذكر والأنثى يحمل أهمية خاصة، ويجب على السيدات معرفته.
• يمكن للأمهات الاستماع إلى نبض الجنين الأنثى بوضوح عند وضع اليد على بطنهن، الأمر الذي يعزز الفهم والحس بالارتباط مع الجنين.

معرفة معدل نبض الجنين وبدايته

• يؤكد الأطباء أن نبض الجنين يبدأ عادة بين الأسبوع الخامس والسادس من الحمل، ولا يتغير هذا بشكل كبير بين الجنسين،أيضًا، قد يختلف النبض في مراحله الأولية، حيث يكون أقل من المعدل الطبيعي.
• خلال تلك الفترة، نبض الجنين يكون بمعدل 80 نبضة في الدقيقة، وهو مقدار قليل بسبب نقص نموه الكامل.
• يبدأ القلب في النمو بشكل كامل بحلول الأسبوع الثامن، حيث يُشغّل أكثر ويصل معدل نبضاته الى 150 في الدقيقة،أما في الأسبوع العاشر، فيكتمل نمو الجنين ويصل النبض إلى 170 نبضة في الدقيقة.
• هذا المعدل ليس ثابتًا، حيث يبدأ النبض في التراجع تدريجياً ليصل إلى النطاق الطبيعي والذي يتراوح بين 120 و160 نبضة في الدقيقة.

طرق قياس نبض الجنين في الرحم

توجد عدة طرق لمراقبة نبضات قلب الجنين، منها

• سماعة الطبيب يمكن للأطباء استخدام سماعة الطبيب، بعد حوالي 18 أسبوعًا من الحمل، لسماع نبضات قلب الجنين،تعتبر هذه الطريقة واحدة من الحلول البسيطة والفعالة.
• فحص بالموجات فوق الصوتية تتطلب هذه الممارسة وضع محول على بطن الأم لخلق صورة بصرية للجنين، ويسمح هذا الفحص بتحديد معدل نبضات القلب بشكل دقيق.
• الموجات فوق الصوتية دوبيليه تستخدم هذه التقنية لقياس سرعة تدفق الدم، وتساعد كذلك في قياس معدل نبضات قلب الجنين.
• جهاز مراقبة الجنين يعتبر هذا الخيار حديثًا، حيث يتم استخدامه لوضع شاشة على بطن الأم والمجسّات للكشف عن الحركة القلبية.
• في الأسبوع السادس، يُعتبر معدل نبض الجنين بين 90 إلى 110 نبضة في الدقيقة، بينما يكون في الأسبوع الثامن بين 150 إلى 170 نبضة.
• في الأسبوع العشرين، يبدأ النبض في الانخفاض تدريجياً ليصل إلى معدل نبض القلب الطبيعي، والذي يتراوح بدوره بين 110 إلى 160 نبضة في الدقيقة.
• معدل نبض القلب يعتبر مؤشرًا هامًا لصحة الجنين،لذا ينبغي على الأمهات زيارة الطبيب بانتظام لفحص صحة الجنين، وليس فقط لمعرفة نوعه.
• يعد النبض البطيء أو السريع علامة على وجود مشاكل، لذلك يجب المراقبة الدقيقة لضربات قلب الجنين وة الطبيب عند الضرورة.

أهمية قياس دقات قلب الجنين

تعد قياسات نبض قلب الجنين من الأمور التي ينبغي أن تتابعها الأم بعناية مع طبيبها المختص، وذلك للأسباب التالية

• تساعد في التأكد من صحة القلب وسلامة الجنين.
• تساهم في معرفة عدد الأجنة في الرحم.
• تساعد في متابعة مراحل نمو الجنين.
• تسمح بتحقق الأم من حالة النبض، سواء كانت بطيئة أم سريعة، لتجنب المخاطر المحتملة على صحة الجنين.
• يوفر الطبيب مجموعة من النصح والإرشادات لمساعدة الأم على الاستمرار في الحمل بطريقة آمنة.

أسباب تأخر سماع نبض الجنين

تحتاج بعض الأمهات إلى معرفة أسباب تأخر سماع نبضات قلب الجنين، والتي قد تشمل

• انخفاض مستوى الأكسجين في دم الجنين.
• مشكلات صحية للأم مثل ضغط الدم العالي.
• عدم حساب موعد الإخصاب بدقة.
• التدخين، الذي قد يُسبب تأخر في سماع نبض الجنين.
• تناول الأدوية دون استشارة طبية.
• معاناة الأم من السمنة.
• أمراض وراثية تخص الغدة الدرقية.
• الإصابة بالحصبة الألمانية.
• وجود الرحم في وضع مائل، مما يعقد عملية السماع.
• موقع الطفل في الرحم خلال المراحل الأولى، حيث قد يكون حجمه صغيرًا، مما يصعّب فرصة سماع النبض.
• التعرض للإجهاض قد يؤثر سلبًا على نبض الجنين.
• نمو الجنين غير الطبيعي قد يؤدي إلى تأخر ظهور نبضاته.
• وتلعب وضعية المشيمة دوراً في ذلك، فعندما تكون أمام البطن، قد تمنع سماع نبض الجنين بشكل جيد.

نصائح للمحافظة على نبض الجنين

• ينبغي إدارة مستوى السكر وضغط الدم بشكل جيد.
• أهمية الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
• تجنب العمل الشاق والإرهاق.
• البعد عن التوتر والإجهاد النفسي.
• تقليل المشروبات الكحولية والمحتوية على الكافيين.
• التوقف عن التدخين لتحسين صحة الجنين.
• تناول وجبات غنية بحمض الفوليك قبل وأثناء الحمل.
• اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف الطبيعية.

ينتشر الكثير من الأساطير حول معرفة جنس المولود من خلال دقات قلبه، لكن يجب أن نؤكد أن هذه الإشاعات لا تستند إلى أدلة علمية،لذا، يجب على الأمهات دائمًا استشارة أطبائهن للحصول على المعلومات الدقيقة بشأن صحة جنينهن ونوعه.