تعتبر فيفي عبده واحدة من أشهر الفنانات في الوطن العربي، وقد أثارت مؤخرًا جدلًا كبيرًا بتصريحاتها حول نيتها في الاعتزال،حيث تُمثل شخصياتها الجريئة والفنية عصبًا مهمًا في الكثير من الأعمال الفنية،ومع تواجدها القوي على منصات التواصل الاجتماعي، وبالأخص التيكتوك، ورغم ابتعادها عن عالم الفن لفترة، إلا أنها تُطل على جمهورها من خلال لايفات وفعاليات مختلفة،وبجانب حضورها المميز، تثير حياتها الاجتماعية وقرار الاعتزال الكثير من التساؤلات لدى المتابعين.
فيفي عبدة والاعتزال
في حديثها في بودكاست “كلام عائلي”، الذي يقدمه صدقي صخر، عبرت فيفي عن رغبتها في قضاء وقت أطول مع أبنائها وأحفادها،حيث أكدت أنها تريد أن “تنبسط” معهم بعيدًا عن ضغوطات العمل والشهرة،وشددت على أهمية الروابط العائلية بالنسبة لها، إذ تشعر بحاجة ملحة للتواصل مع أحبائها في هذه المرحلة من حياتها.
من جهة أخرى، وصف صدقي صخر تجربته مع فيفي عبده بأنها كانت ملهمة، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي مرت بها وكيف استطاعت التغلب عليها،وقال “فيفي عبدة لها تجربة واسعة أوي، ومرت بظروف كتير”، مما يعكس عمق تجربتها الحياتية والفنية.
آخر أعمال فيفي عبده
تعتزم فيفي عبده العودة إلى الشاشة من خلال مشاركتها في مسلسل “العتاولة” في جزئه الثاني، الذي سيكون ضمن المارثون الرمضاني لعام 2025،يتميز العمل بمشاركة عدد كبير من النجوم البارزين، منهم أحمد السقا، وطارق لطفي، وزينة، وباسم سمرة، والعديد من الفنانين الآخرين،يسلط المسلسل الضوء على قضايا اجتماعية متنوعة ويُعد من تأليف هشام هلال وإخراج متميز، مما يعكس أهمية المشروع في الساحة الفنية.
من خلال هذه التصريحات والأعمال القادمة، يتضح أن فيفي عبده لا تزال تملك تأثيرًا قويًا في الساحة الفنية رغم تفكيرها في الاعتزال،يمثل قرارها بالتوجه نحو العائلة بعد سنوات من العمل المضني خطوة مهمة في حياتها، مما يفتح بابًا للتأمل في كيفية توازن الفنانين بين العمل والحياة الشخصية،وفي ختام هذا الأمر، يبدو أن فيفي عبده ستظل دائمًا رمزًا للفن العربي، حيث تترك وراءها تجربة غنية وسيرة فنية ملهمة.
0 تعليق