وجه جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض الجمعة، الاتهامات إلى حركة حماس بعرقلة مساعي الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل مع إسرائيل.
وأضاف كيربي، أن "هناك تقدما في الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في غزة"، مشيرا إلى أن العمل لم يكتمل بعد، "نعمل بجد على هذا الملف ونعتقد أننا أحرزنا تقدمًا، ولكن المهمة لم تنته بعد".
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يشارك شخصيا في العملية وتحدث مع الفريق المعني بالمفاوضات، مضيفا "الرئيس يشعر بضرورة ملحة للتوصل إلى اتفاق. نعتقد أن ذلك ممكن، لكنه يتطلب المزيد من العمل الجاد".
ورفض كيربي الكشف عن تفاصيل المفاوضات الجارية في الدوحة، مشيرا إلى أن ذلك قد يضر بفرص النجاح.
ومع ذلك، ألقى باللوم على حركة "حماس" في تأخير التوصل إلى الاتفاق، قائلا: "حماس تواصل التشدد على طاولة المفاوضات. العقبات التي تضعها هي السبب في عدم وجود اتفاق حتى الآن. هذا لا يعني أنه لا يمكن التغلب على هذه العقبات، ولكنه يجعل الأمر أكثر صعوبة".
وفي اليوم الـ 462 للحرب في قطاع غزة، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تعليماته للجيش بإعداد خطة عاجلة لحسم نهائي ضد الحركة في قطاع غزة.
ومن جهته، أعرب الرئيس بايدن عن أمله في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، مؤكدا أن هناك تقدما في المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بايدن: "ما زلت آمل أن نحقق صفقة لإعادة المختطفين. حماس هي العائق أمام هذا الاتفاق حاليا. أعتقد أن هناك فرصة لإنجاح الأمر، وعلينا تحقيق ذلك".
0 تعليق