رصدت الولايات المتحدة، اليوم السبت، مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتأتي هذه الخطوة كإجراء من واشنطن رداً على أداء مادورو اليمين الدستورية لولاية ثالثة، دون تقديم أدلة على فوزه في انتخابات يوليو الماضي، في الوقت الذي قدم فيه منافسه إدموندو غونزاليس آلاف المحاضر الانتخابية والتي قال إنها تشير إلى أنه حصل على أغلبية الأصوات.
وبهذه الخطوة يكون مادورو هو المطلوب الأعلى قيمة على القائمة الأمريكية.
وكان هذا المبلغ قد خصص في وقت سابق للإدلاء بمعلومات عن أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الذي قتل في عملية أمريكية في سوريا عام 2019.
واعترفت الولايات المتحدة بغونزاليس كرئيس منتخب لفنزويلا، وحثت مادورو على التنحي.
كما كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مماثلة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة وزير الداخلية "ديوسدادو كابيلو"، إلى جانب مكافأة قدرها 15 مليون دولار لاعتقال وزير الدفاع "فلاديمير بادرينو لوبيز".
وسارعت الولايات المتحدة بعد دقائق فقط من أداء مادورو اليمين لفترة جديدة يوم الجمعة، إلى فرض عقوبات جديدة على ثمانية مسؤولين فنزويليين، لتضاف إلى قائمة طويلة من حلفاء مادورو الذين يخضعون للعقوبات.
وتشمل الإجراءات تجميد الأصول التي يمتلكها هؤلاء المسؤولون في الولايات المتحدة.
ومن جانبها، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على 15 من كبار المسؤولين الفنزويليين، بما في ذلك القضاة وأعضاء قوات الأمن والمسؤولين العسكريين.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تمديد العمل بـ"الإجراءات التقييدية" ضد فنزويلا؛ بسبب "الافتقار إلى التقدم الذي يؤدي إلى استعادة الديمقراطية وسيادة القانون"، وفرضت الكتلة عقوبات على 15 مسؤولاً فنزويليًا آخرين.
وأدى الرئيس "مادورو" اليمين أمام البرلمان، اليوم السبت، متعهدًا بأن تكون ولايته الثالثة التي تستمر ست سنوات "فترة سلام"، وقال: "ستكون هذه الفترة الجديدة، فترة سلام وازدهار ومساواة وديمقراطية جديدة، أقسم بالتاريخ، وأقسم بحياتي، سأحققها".
0 تعليق