من فصول الدراسة إلى المنصات العالمية.. طالبتان إماراتيتان تتألقن في «جلوبكوم 2025»

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من فصول الدراسة إلى المنصات العالمية.. طالبتان إماراتيتان تتألقن في «جلوبكوم 2025», اليوم السبت 7 يونيو 2025 03:01 مساءً

في تجربة أكاديمية تحوّلت إلى نقطة انطلاق نحو آفاق مهنية واعدة، خاضت الطالبتان الإماراتيتان دانا عتيق المصعبي وسارة محمد المرر – في السنة الأخيرة من برنامج بكالوريوس علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد – تحديًا دوليًا استثنائيًا من خلال مشاركتهما في مشروع “GlobCom 2025”، لتكتبا قصة نجاح ملهمة في عالم الاتصال الاستراتيجي والعمل البيئي.

موجز حقيقي

بدأت القصة عندما وجدت دانا نفسها تعمل على موجز حقيقي لصالح مؤسسة دولية، لتقول ل"الإمارات اليوم": “كانت تجربة ملهمة، شعرت خلالها أنني أطبّق ما تعلمته بعيدًا عن حدود القاعات الدراسية، وأستعد فعليًا لدخول سوق العمل”.

العمل الجماعي

وأضافت أن العمل الجماعي مع زملاء من 13 دولة منحها منظورًا جديدًا لتطوير الحملات الاتصالية، وتعلّم تجاوز الفروقات الثقافية تحت مظلة الشغف والهدف المشترك.

محطة مفصلية

في المقابل، وصفت سارة لـ" الإمارات اليوم" مشاركتها في “جلوبكوم” بأنها محطة مفصلية في رحلتها المهنية، قائلة: “العمل مع فريق دولي منحني مهارات لا تُكتسب من الكتب وحدها. أدركت أهمية المرونة، وفهم الجمهور من خلال عدسة ثقافية واسعة”.

منظور جديد

وتابعت: “من أبسط نصيحة تلقيتها من أحد الخبراء: ’ابحث، ثم ابحث، ثم ابحث‘، بدأت أرى عالم الاتصال بمنظور جديد أكثر عمقًا”.

قضايا بيئة

ولم تتوقف التجربة عند حدود الاتصال فقط، بل تجاوزتها إلى قضايا بيئية عميقة. إذ عبّرت الطالبتان عن إيمانهما بقدرة الألعاب الرقمية على رفع وعي الشباب تجاه الحياة البرية. تقول دانا: “عندما تُدمج الرسائل البيئية داخل ألعابهم المفضلة، فإن التأثير يصبح أقوى وأصدق”. بينما ترى سارة أن التقنية أصبحت لغة هذا الجيل، وأن استثمارها لصالح كوكبنا لم يعد خيارًا بل ضرورة.

دور الشباب

وحين سُئلتا عن دور الشباب الإماراتي، كان الحماس حاضرًا في كلماتهما. تقول سارة: “نحن لا نمتلك فقط الطموح، بل نحظى بدعم قيادي غير محدود في مجال الاستدامة”، مضيفة: “رسالتي لكل شاب: لا تقيد طموحك. اخرج من منطقة الراحة، فالأثر الحقيقي يبدأ من هناك”.

روح التجربة

واختتمت دانا بعبارة تعكس روح التجربة: “لقد كان من الملهم أن أكون جزءًا من مشروع أكاديمي يسعى لإحداث فرق حقيقي… فكيف سيكون الشعور عندما يتحول هذا الحلم إلى واقع ملموس؟”.

فصل جديد

هكذا، كتبت دانا وسارة فصلاً جديدًا في قصة شباب إماراتي يشق طريقه إلى العالمية، حاملًا معه رسالة بيئية، وإنسانية، واتصالية تُلهم الأجيال القادمة.

التعليم البيئي

من جانبها أكدت الدكتورة غايل بيشيري دوثلر، عميد الدراسات العليا بالإنابة في جامعة زايد، ل" الإمارات اليوم" أن استضافة ندوة “جلوبكوم 2025” تعكس التزام الجامعة ودولة الإمارات بتعزيز التعليم البيئي والتعاون الأكاديمي الدولي.

توجه حديث

وأوضحت أن اختيار موضوع “الألعاب في الحفاظ على البيئة” يعكس توجهاً حديثاً في الاتصال عبر الوسائط التفاعلية، مؤكدة أن الشراكة مع منظمة “بانثيرا” تمنح الطلبة فرصة للعمل على قضايا بيئية واقعية.

مهارات الطلبة

وأضافت أن المشروع يعزز مهارات الطلبة في التفكير الاستراتيجي والعمل ضمن فرق دولية، ما يؤهلهم لسوق العمل العالمي، ويؤكد ريادة جامعة زايد في التعليم العملي ذي الأثر المجتمعي

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق