شارك الرئيس العماد ميشال عون ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في القداس الإلهي الذي أقيم في كنيسة مار يوسف في حارة حريك، وترأسه كاهن الرعية، الأب عصام إبراهيم.

وفي كلمة ألقاها عقب القداس، قال الرئيس عون: “إنها الذكرى السنوية التي تعيدني 90 عامًا إلى الوراء، حيث لدي ذكريات في هذه البلدة، وأشعر بالأسف والحزن لما رأيته اليوم من دمار فيها”. وأضاف: “كلما كنا نسمع بالقصف على هذه البلدة، كنا نصلي كي يشفع الله بها وبسكانها”.

وختم قائلًا: “نأمل أن تُحل الأزمات قريبًا، وأن نلتقي أكثر”.

من جهته، قال رئيس بلدية حارة حريك، زياد واكد: “يطل علينا شفيع بلدتنا، حارة حريك، في وقت هي بأمسّ الحاجة إلى من يبلسم جراحها بعد العدوان الإسرائيلي عليها، ومن أفضل من الرئيس العماد ميشال عون ليكون مساعدًا على بلسمة الجراح، وحضوره في هذه المرحلة من تاريخ لبنان هو أمر مطلوب. ونسأل الله أن يكون عونًا له لمتابعة الأوضاع في البلاد، رغم انتهاء مهماته الرسمية في قيادة الدولة”.

وأكد أن حارة حريك “ستبقى وفية لكم كما عهدتموها دائمًا”.

وشارك في القداس الإلهي عضو المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي، إلى جانب عدد من النواب والوزراء، وكوادر من “التيار الوطني الحر”، وهيئة قضاء بعبدا ومنسقها، إضافة إلى حشد من أبناء البلدة.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام