ترامب يحذّر ماسك من “عواقب وخيمة” في تصاعد السجال حول مشروع قانون الميزانية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يحذّر ماسك من “عواقب وخيمة” في تصاعد السجال حول مشروع قانون الميزانية, اليوم السبت 7 يونيو 2025 11:45 مساءً

في تصعيد جديد للخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، حذر ترامب السبت من “عواقب وخيمة” قد تواجه ماسك إذا سعى لدعم طعون ضد مشرعين جمهوريين سيصوتون لصالح مشروع قانون الميزانية المثير للجدل في الكونغرس.

تصريحات ترامب التي أدلى بها لشبكة “إن بي سي نيوز” جاءت بعد تدهور العلاقة بين الطرفين، إثر انتقادات حادة وجهها ماسك لمشروع القانون، واصفًا إياه بأنه “رجس يثير الاشمئزاز”، في حين دافع ترامب عنه معتبرًا أنه “كبير وجميل”.

وكان مشرعون معارضون لمشروع الميزانية قد حثوا ماسك، أحد أبرز ممولي الحملات الجمهورية سابقًا، على تمويل طعون ضد الجمهوريين المؤيدين لإقرار المشروع. وفي رده، قال ترامب: “ستترتب عليه عواقب وخيمة في حال فعل ذلك”، دون أن يوضح طبيعة تلك العواقب، مشيرًا إلى أنه لا يعتزم إصلاح العلاقة مع ماسك.

الخلاف بين ترامب وماسك تصاعد بعد حفل وداعي أقيم للأخير في البيت الأبيض تقديرًا لدوره السابق في هيئة الكفاءة الحكومية، لكنه سرعان ما تحوّل إلى عداء إثر انتقادات ماسك لمشروع الميزانية، ورد ترامب عليها بحدة في مؤتمر صحافي بالمكتب البيضاوي.

ورغم محاولات التهدئة المتبادلة لاحقًا، إذ قال ترامب: “أتمنى له الخير”، ورد ماسك عبر منصة “إكس”: “وأنا كذلك”، إلا أن الأمور عادت إلى التوتر بعد نشر ماسك منشورًا ألمح فيه إلى ورود اسم ترامب في ملفات قضية المتمول الراحل جيفري إبستين، قبل أن يحذف المنشور لاحقًا.

وادعى ماسك في منشوره أن “اسم ترامب يرد في ملفات إبستين”، ملمحًا إلى تورطه في القضية التي لم توجه له فيها اتهامات رسمية، رغم ورود اسمه في بعض الاستجوابات والبيانات المرتبطة بالقضية، كما أكدت تقارير قضائية في نيويورك مطلع عام 2024.

ورد ترامب على ادعاءات ماسك نافيًا أي علاقة له بالقضية، وقال لشبكة “إن بي سي”: “حتى محامي إبستين قال إنه لا علاقة لي بذلك”، بينما يستمر أنصار ترامب في حركة “ماغا” في اتهام جهات حكومية وديمقراطيين ومشاهير بمحاولة التستر على ضلوع شخصيات عامة في جرائم إبستين.

ورغم معرفة ترامب بإبستين ولقاءاتهما السابقة، إلا أنه نفى أي تواصل مع الأخير في المواقع التي ارتُكبت فيها جرائم استغلال قاصرات، مؤكدًا أنه لم يزر جزيرة “ليتل سانت جيمس” التابعة لجزر العذراء الأميركية.

ويبدو أن السجال بين ترامب وماسك، والذي بدأ بمشروع قانون الميزانية، قد توسع ليشمل قضايا أكثر حساسية، مما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد بين الطرفين خلال المرحلة المقبلة.

المصدر: أ ف ب

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق