نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حالة من الحزن تسيطر على المكلا بعد العثور على جثة فتاة غرقت في البحر, اليوم الخميس 12 يونيو 2025 12:44 صباحاً
عثرت السلطات المحلية في مدينة المكلا على جثة فتاة غريقة في بحر الستين، مساء أمس الثلاثاء، بعد عملية بحث استمرت لمدة يوم كامل.
وقد شهدت منطقة المكلا، خبرًا مؤلمًا ومأساويًا، حيث عُثر على جثة فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، غرقت في مياه بحر الستين، بعد أن اختفت فجأة أثناء تواجدها مع أهلها في الشاطئ. وبحسب ما أفادت مصادر محلية، فإن أهل الفتاة اضطروا إلى طلب المساعدة بعد أن لاحظوا غيابها عن المنزل، مما دفعهم للبحث عنها في الأماكن المحيطة بالشاطئ.
وقد تصاعدت المخاوف بين أهل الفتاة من احتمال حدوث عملية اختطاف، خاصة في ظل التوتر الذي ساد في المنطقة، إلا أن الجهود المكثفة التي قام بها فريق البحث والإنقاذ التابع للسلطات المحلية، بما في ذلك مشاركة الجهات الأمنية والتطوعية، أدت إلى العثور على الجثة في شواطئ بحر المكلا، صباح اليوم التالي.
ويشير هذا الحادث إلى أهمية التزام الأهل بمواكبة أطفالهم عند الذهاب إلى البحر، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة، والتي تؤدي إلى تغيرات مفاجئة في التيارات البحرية، ما يزيد من خطر الغرق.
ومن جانبه، أكد مسؤولون محليون أن حوادث الغرق لا تحدث دائمًا بسبب القوة المائية، بل قد تكون نتيجة إرهاق في السباحة أو غفلة من الأهل، كما هو الحال في هذه الحالة. وقد أشاروا إلى أن الفتاة كانت تذهب إلى البحر دون رقابة كافية، مما أدى إلى حادث مأساوي.
هذا الحادث يعيد تسليط الضوء على الحاجة الماسّة إلى زيادة الوعي المجتمعي بمخاطر البحر، خاصة في ظل الزيادة المقلقة في حالات الغرق خلال الفترة الأخيرة. وتُعد مياه بحر الستين من أكثر المناطق خطورة في المدينة، حيث تشهد تيارات قوية وأعماق متغيرة، ما يجعلها خطرة على الأطفال والرياضيين.
وتشير التقارير إلى أن إدارة المرسى المحلي تبذل جهودًا لتعزيز الإجراءات الوقائية، مثل وضع لوحات تحذيرية، وتنظيم حملات توعية، لكنها تؤكد أن دور الأهل والمجتمع في حماية الأطفال من هذه المخاطر لا يمكن الاستغناء عنه.
ويطالب العديد من المواطنين بتقديم الدعم اللازم للجهات المعنية لتعزيز سياسات السلامة البحرية، خاصة في موسم الصيف، الذي يشهد زيارة كبيرة للشواطئ من قبل السكان والزوار. ويُعتبر هذا الحادث درسًا مؤلمًا يحذر الجميع من التهاون في تجنب المخاطر، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الأرواح.
0 تعليق