مرقص: الإعلام ليس مجرد ناقل للأخبار بل شريك فعلي بالقضايا الاجتماعية والصحية والإنسانية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مرقص: الإعلام ليس مجرد ناقل للأخبار بل شريك فعلي بالقضايا الاجتماعية والصحية والإنسانية, اليوم الخميس 12 يونيو 2025 04:52 مساءً

أشارت وزيرة الشّؤون الاجتماعيّة ​حنين السيد​، إلى "أنّني أتشرّف بأن أكون وزيرةً للشّؤون الاجتماعيّة في عهد رئيس الجمهوريّة جوزاف عون وحكومة نواف سلام، حيث نجد أنّها فرصة لنا من أجل مساعدة وطننا، ومساعدة كل النّاس المحتاجة".

ولفتت، خلال حضورها العشاء الخيري السّنوي الّذي أقامته "الجمعيّة اللّبنانيّة لمرضى ​التصلب اللويحي​ (ALISEP)، في فندق سان جورج- بيروت، إلى أنّ "​وزارة الشؤون الاجتماعية​ تعتني بالفقراء والأشخاص ذوي الأوضاع الأكثر هشاشة، بمن فيهم الّذين يعانون الإعاقة. لدينا برنامج خاص بالإعاقة نفتخر به كثيرًا ونعمل على تعزيزه".

وركّزت على أنّ "منذ اليوم الأوّل لعملي الوزاري، وأنا أتابع هذا البرنامج، حيث لدينا أكثر من مئة وعشرين ألف بطاقة نصدرها للأشخاص ذوي الإعاقة، ويتمّ تحديدها كل خمس سنوات، تطبيقًا للقانون. ونحن نؤمن بأنّ حقوق هؤلاء الأشخاص هي أولويّة بالنّسبة لنا"، مبيّنةً أنّ "كلّ اللّبنانيّين الّذين يعانون مرض التصلّب يحتاجون دعمنا والوقوف بجانبهم، ليس فقط على صعيد الطّبابة والأدوية، بل أيضًا على صعيد الدّعم النّفسي، الّذي هو مهم كثيرًا لمساعدة الأشخاص على مواجهة الأزمات الّتي يعيشونها والخروج منها".

من جهته، ذكر وزير الإعلام ​بول مرقص​، أنّ "مشاركتي اليوم في هذا الحدث المميّز ليست مجرّد حضور بروتوكولي، بل تعبير صادق وواضح عن التزامنا الدّائم بقضايا الإنسان، وتأكيد لوقوفنا إلى جانب كل من يواجه تحدّيات طبيّة صعبة، وفي طليعتها التصلّب اللّويحي الّذي يفرض معاناةً متواصلةً على المريض وعائلته، ويتطلّب منّا جميعًا دعمًا متواصلًا على كل المستويات".

وشدّد على "أنّني من موقعي كوزير للإعلام، أؤمن أنّ الإعلام ليس مجرّد ناقل للأخبار، بل شريك فعلي في القضايا الاجتماعيّة والصّحيّة والإنسانيّة، فوسائل الإعلام بكل أشكالها تملك القدرة على إحداث الفرق عبر نشر التّوعية وكسر الصّورة النّمطيّة، وتسليط الضّوء على معاناة المريض، وتحفيز الرّأي العام وصنّاع القرار على اتخاذ الخطوات اللّازمة لدعم هذه الفئات".

وأكّد مرقص أنّ "وزارة الإعلام بكل مؤسّساتها، تضع في تصرّف هذه الجمعيّة "تلفزيون لبنان" و"الوكالة الوطنيّة للإعلام" و"إذاعة لبنان" ومديريّة الدّراسات في الوزارة، بدعم أي نشاط ممكن أن تقوموا به في هذه الخدمة الجليلة"، لافتًا إلى أنّ "الإعلام العام كما نريده هو إعلام يواكب المجتمع، ينقل نبض النّاس، ويكون إلى جانب الجمعيّات الّتي تعمل بصدق من أجل الإنسان، لاسيّما في زمن التحدّيات".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق