قالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، أن التسهيلات الضريبية هي خطوة في بداية مشوار طويل لإزالة التحديات الضريبية والوصول الي الشراكة مع مجتمع الأعمال والاستماع الي كافة الآراء وتصحيح المسار والوصول الي منظومة ضريبة عادلة والمزيد من الشفافية والاطمئنان وكان هناك تحدي كبير عن كيفية التطبيق علي مستوي الجمهورية ولكن بالفعل تحقق جزء من المستهدفات من الحزمة .

وتابعت رئيس مصلحة الضرائب، خلال كلمتها بمؤتمر صحفى لعرض حصاد مبادرة التسهيلات الضريبية، وتكريم شركاء النجاح من الممولين، أن الأولوية لتوسيع القاعدة الضريبية لخلق مساحة مالية لمبادرات أكثر تحفيزًا للممولين، أن التشريعات والقوانين كانت البداية في كيفية التطبيق وصدر العديد من القوانين منها قانون 5 لعام 2025 بتسوية أوضاع الممولين والمكلفين وقانون 6 لسنة 2025 الحوافز والتسيرات الضريبية وقانون ٧ لسنة 2025 بتعديل بعض احكام قانون الإجراءات الضريبية الموحد فضلا عن عدد من قرارات وزير المالية ومصلحة الضرائب من أجل تسهيل مهمة المكلفين بالوزارة وتعليمات تنفيذية وتفسيرية من أجل توضيح تطبيق التسهيلات الضريبية.

وتابعت رشا عبد العال، أن مجتمع الأعمال ساهم في تسهيل تطبيق التسهيلات الضريبية من خلال الملاحظات التي يتم أبداها للمساعدة في توضيح عمليات التطبيق وكيفية التعامل مع التهرب الضريبي، وايضا الادلة الإرشادية وميكنة نماذج المبادرة وميكنة كاملة لوحدة الرأي المسبق ودعم المستثمرين من خلال التواصل الالكتروني السريع والتواصل مع الممولين.

وأضافت في نشر الوعي الضريبي تم إنشاء وحدات دعم ونشر علي مستوي الجمهورية بعدد من الأندية والنقابات والتي ساهمت من توصيل الدعم الممولين في كل مكان علي مستوي الجمهورية وعقدت المصلحة عدد من الدورات التدريبية للعاملين بالمصلحة وتدريب 14 ألف موظف بالمصلحة وكيفية تطبيق التسهيلات الضريبية والتعامل مع الممولين.