أرقام غير مسبوقة لخسائر كيان العدو إثر الحرب على ايران

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أرقام غير مسبوقة لخسائر كيان العدو إثر الحرب على ايران, اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 02:51 مساءً

أشارت تقديرات أولية إلى أن العداون الاسرائيلي على إيران، والذي استمر 12 يوماً، دون تحقيق أي من الأهداف المعلنة، كلّف خزينة العدو حوالي 22 مليار شيكل، بينها 10 مليارات شيكل لتمويل إنفاق جيش العدو الإسرائيلي الذي يشمل الذخيرة وصواريخ منظومات اعتراض الصواريخ والساعات الطويلة لتحليق الطائرات الحربية وتجنيد قوات احتياط، و5 مليارات شيكل لتمويل تعويضات للمصالح التجارية والعاملين الذين اضطروا إلى التوقف عن العمل وتعويض حوالي 15 ألف شخص الذين تم إخلاؤهم من منازلهم؛ و5 مليارات شيكل لتمويل الأضرار بالمباني والبنية التحتية التي نتجت عن سقوط الصواريخ الإيرانية.

وللمزيد عن الأرقام غير المسبوقة لخسائر العدو والتي تؤكد أن الضربات الايرانية حققت أهدافها، معنا من فلسطين المحتلة مراسل المنار خالد الفقيه

إلى جانب ذلك، تراجع النمو الاقتصادي الإسرائيلي بنسبة 0.2% على الأقل، الأمر الذي سيخفض دخل خزينة الدولة من الضرائب، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الأربعاء.

وتدل التقارير الأولية لوزارتي المالية والاقتصاد ومصلحة الضرائب وجيش الاحتلال على أنه من أجل تمويل تكاليف العدوان على إيران، سيتعين تنفيذ خطوات تشمل رفع نسبة العجز في ميزانية الدولة، بعد أن تم رفع هذه النسبة بسبب الحرب على غزة، ويتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 6%.

ويتوقع أن ترتفع هذه التكاليف أكثر، بسبب استمرار إقامة آلاف المواطنين في الفنادق بعد إخلائهم من بيوتهم، وعدم إعادة فتح مصالح تجارية في مباني لحقت بها أضرار وتمويل بقاء عامليها عاطلين عن العمل، وتمويل استئجار منازل للسكان الذين بإمكانهم البقاء في الفنادق لمدة شهر فقط.

ولم يُقدر حتى الآن حجم الأضرار في ثلث العقارات التي تضررت جراء سقوط الصواريخ الإيرانية، إذ لا يزال حجم أضرارها غير واضح، لكن التقديرات تشير إلى أن تكلفة ترميمها أو إعادة بنائها يتراوح ما بين مليار و1.5 مليار شيكل أخرى.

هذا وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الأمن، الذي طالب بميزانية خاصة بمبلغ 10 مليارات شيكل ورفع هذا المبلغ قبل الحرب على إيران إلى 30 مليار شيكل، يطالب الآن برفعه مرة أخرى إلى 40 مليار شيكل، لتمويل شراء صواريخ اعتراضية وذخيرة هجومية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة المالية توقعه إمكانية أن ترفع الولايات المتحدة المساعدات الأمنية لكيان العدو من خلال هبة أو على شكل ضمانات.

مسؤولون أميركيون: جيش العدو يعاني نقصاً في الأسلحة والذخائر

في السياق، كشفت شبكة “إن بي إس” الأميركية، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، أن جيش العدو يواجه نقصاً ملحوظاً في بعض أنواع الأسلحة الرئيسية، خاصة الذخائر، في وقت يعتمد فيه الكيان المحتل بشكل شبه كامل على الدعم العسكري الأميركي لتغطية احتياجاته.

ويأتي هذا النقص في ظل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد 12 يوماً من العدوان على إيران، والتي شهدت استخداماً واسعاً للأسلحة والذخائر بمعدلات غير مسبوقة.

وأشارت الشبكة إلى أن القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأميركية، جيمس كيلبي، قال خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ إن البحرية الأميركية تمتلك ما يكفي من الصواريخ للدفاع عن الأراضي المحتلة، إلا أن وتيرة استخدامها الحالية “تنذر بالخطر”، في إشارة إلى الاستنزاف السريع للمخزون.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل الولايات المتحدة دعم إسرائيل عبر جسر جوي وبحري ضخم. فقد وصلت الرحلة رقم 800 ضمن هذا الجسر الجوي خلال الأسابيع الماضية، بحسب بيانات وزارة الحرب الإسرائيلية.

ووفقاً للمعطيات، فقد حصل الكيان على أكثر من 90 ألف طن من المعدات العسكرية، توزعت عبر 800 رحلة جوية ونحو 140 شحنة بحرية، وتضمنت ذخائر، ومركبات مدرعة، ومعدات حماية شخصية، وتجهيزات طبية، وغيرها من الإمدادات.

يُشار إلى أن الحرب الأخيرة مع إيران أثّرت بشكل كبير على مخزون الأسلحة الإسرائيلية، خاصة ذخائر منظومة “حيتس-آرو” الدفاعية، المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية، ما دفع جيش العدو لطلب تسريع عمليات الإمداد والتعويض.

المصدر: عرب48+قناة المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق