غزة | العدو يواصل مجازره… وعمليات نسف واسعة للمباني السكنية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة | العدو يواصل مجازره… وعمليات نسف واسعة للمباني السكنية, اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 12:11 مساءً

في اليوم الـ102 من استئناف حرب الإبادة على غزة، شنّ الاحتلال عمليات نسف واسعة للمباني السكنية، لا سيما في المناطق الشرقية لمدينة غزة وجباليا البلد شمالي القطاع وخان يونس في جنوبه.

كما أكدت مصادر في مستشفيات غزة أن 26 فلسطينياً استشهدوا في غارات للعدو على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الجمعة.

ويترافق ذلك مع استمرار المجازر بحق المجوعين، إذ وثق مكتب الإعلام الحكومي في غزة أمس ارتفاع عدد الشهداء في مراكز توزيع المساعدات إلى 549 شهيداً، في حين أصيب أكثر من 4 آلاف شخص. وأكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة في حديث لـ “قناة الجزيرة” أن آلية المساعدات الحالية التي تفرضها سلطات الاحتلال محاولة لتخريب منظومة العمل الإنساني. وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في قتل منتظري المساعدات.

في هذا الاطار، طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) برفع الحصار الإسرائيلي عن غزة حتى تتمكن الوكالة من مواصلة عملها، مشيرة إلى أن الحصار “يمنع من هم في أمسّ الحاجة من الوصول إلى الإمدادات الغذائية الأساسية”.

وفي تطورات العدوان، أفاد مجمّع الشفاء الطبي باستشهاد صياد بنيران البحرية الإسرائيلية في بحر مدينة غزة. كما أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 3 في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

هذا وأفاد مصدر بمستشفى المعمداني باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة. وقال مستشفى الكويت الميداني بغزة إن شهيداً سقط إضافة إلى إصابة آخرين وذلك بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ووصل إلى مستشفى العودة – النصيرات شهيد و13 إصابة ليرتفع العدد إلى 43 إصابة جراء استهداف الاحتلال تجمعات للمواطنين منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط قطاع غزة.

جنود الاحتلال يعترفون بتلقي أوامر لإطلاق النار على طالبي المساعدات بغزة

أكد ضباط وجنود صهاينة تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات التابعة لما تُعرَف باسم “منظمة غزة الإنسانية” في قطاع غزة، وفق تقرير لصحيفة هآرتس نشرته اليوم الجمعة، في ظل استمرار سقوط شهداء ومصابين من طالبي المساعدات.

وقال الضباط والجنود لصحيفة “هآرتس” الاسرائيلية إن أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز المساعدات.

وأضافوا أن الفلسطينيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار.

ووصف جندي إسرائيلي مراكز تقديم المساعدات في القطاع بأنها “ساحة قتال”، وقال “نطلق النار على طالبي المساعدات كأنهم قوة هجوم”.

وشدد في حديثه للصحيفة على أن الجيش لا يستخدم وسائل عادية لتفريق طالبي المساعدات في غزة، بل كل أنواع الأسلحة الثقيلة، وفق وصفه.

وقال أحد الجنود للصحيفة إن “قتل المدنيين الباحثين عن المساعدات في غزة أصبح أمرا روتينيا بالنسبة للجيش الإسرائيلي”، حيث لا يحتاج القادة إلى تبرير الحاجة لإطلاق الذخائر على الفلسطينيين.

ووصف آخر استهداف المدنيين قرب أماكن توزيع المساعدات للشركة الأميركية التي يحميها الجيش الإسرائيلي بأنه  “أيديولوجية القادة الميدانيين”.

وحسب وزارة الصحة بغزة، استشهد منذ 27 مايو/أيار 549 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 4000 قرب مراكز المساعدات، وفي المناطق التي كان السكان ينتظرون فيها شاحنات الغذاء.

وكانت شبكة المنظمات الأهلية حذرت أمس الخميس من أن كيان العدو يسعى لتكريس الفوضى والعنف في القطاع، عبر السيطرة على عملية توزيع مساعدات شحيحة، في ظل إبادة جماعية مستمرة.

وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت “تل أبيب” وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعاً أو برصاص جيش العدو الإسرائيلي.

المصدر: مواقع إخبارية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق