قماطي: كان هناك التزام رسمي واضح بتحرير النقاط الخمسة وتحرير الأسرى وإعادة الاعمار

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قماطي: كان هناك التزام رسمي واضح بتحرير النقاط الخمسة وتحرير الأسرى وإعادة الاعمار, اليوم الأحد 29 يونيو 2025 04:50 مساءً

أكد الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، خلال كلمته في المجلس ‏العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون بمشاركة شخصيات وفعاليات وأهالي البلدة، أن الأولويات الوطنية ‏للبنان كانت ولا تزال واضحة منذ البداية، مشيراً إلى أن “من رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس النواب إلى ‏رئيس الحكومة، مرورًا بالحكومة مجتمعة، كان هناك التزام رسمي واضح بأولوية تحرير لبنان من النقاط ‏الخمس المحتلة، وتحرير الأسرى، ووقف الاستباحة والعدوان الإسرائيلي، وصولاً إلى إعادة الإعمار من ‏دون شروط”.‏

ولفت قماطي إلى أن هذه العناوين ليست مطالب حزب الله أو الثنائي الوطني فحسب، بل هي موقف رسمي ‏لبناني أعلنه الجميع بوضوح، قائلاً: “هم الذين قالوا ذلك، هم الذين وضعوا هذه الأولويات، ونحن أيدناها ‏واعتبرناها جزءاً من الاستراتيجية الدفاعية التي ننادي بها، بل جزءاً من المرحلة الأولى الضرورية للانتقال ‏إلى مراحل أخرى”.‏

وشدد قماطي على أن العدو الإسرائيلي، وبدعم مباشر من الراعي الأمريكي، استمر في عدوانه رغم ‏التفاهمات الدولية، قائلاً: “الراعي الأمريكي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي من واجبه منع إسرائيل من ‏مواصلة العدوان، هو نفسه من يشجعها على الاستمرار في الاعتداءات للضغط علينا سياسيًا وعسكريًا”، ‏مضيفًا: “هذه إدارة لا تحترم حتى الاتفاقات التي رعَتها بنفسها”.‏

وأشار إلى أن الواقع الحالي يؤكد أن الأسرى ما زالوا معتقلين، والإعمار لم يبدأ، وكل حديث عن إعادة ‏الإعمار مشروط بسلسلة طويلة من الإملاءات والضغوط، واصفًا هذا السلوك بأنه “قمة الذل وانعدام ‏الشهامة”.‏

وجدد قماطي التذكير بأن الأولويات التي أُعلنت سابقًا يجب أن تنفذ قبل أي حوار داخلي أو نقاش حول ‏الاستراتيجية الدفاعية، سائلاً: “كيف يمكن الحديث عن الحوار بينما الأرض ما زالت محتلة، والأسرى لا ‏يزالون في السجون، والعدوان اليومي مستمر على سمائنا ومياهنا وأرضنا؟”.‏

ورأى أن ما يجري اليوم هو محاولة مكشوفة لقلب الأولويات، قائلاً: “يريدون من اللبنانيين أن ينسوا ‏الاحتلال، وحقوق الأسرى، وإعادة الإعمار، ليركزوا فقط على مطلب واحد هو نزع سلاح المقاومة”.‏

وأردف: “لقد تعاونا وشاركنا في كل الاستحقاقات الوطنية، من انتخاب رئيس الجمهورية، إلى تشكيل ‏الحكومة، إلى منحها الثقة، وقدمنا كل التسهيلات بالتعاون مع دولة الرئيس نبيه بري في إطار الثنائي ‏الوطني، من أجل بناء الدولة وإخراج لبنان من أزماته”.‏

وختم قماطي مؤكدًا أن “المقاومة ليست الجهة التي تُعطى مهلة محددة، بل على العكس، الذي عليه الالتزام ‏بمهلة هو العدو الإسرائيلي والراعي الأمريكي، فليعودوا إلى تنفيذ القرار 1701، وليحترموا التزاماتهم ‏الدولية، فالمقاومة والجيش اللبناني قد نفذوا ما عليهم، والكرة الآن في ملعب العدو ومن يدعمه”.‏

المصدر: العلاقات الاعلامية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق