نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الفريق ياسر الطودي: رجال الدفاع الجوى سطروا بأحرف من نور صفحات مضيئة فى تاريخ العسكرية المصرية , اليوم الأحد 29 يونيو 2025 06:29 مساءً
نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والخمسين لعيد قوات الدفاع الجوى، والذى يعد بمثابة الوفاء والإجلال للشُهداء والرواد الأوائل، أبطال قوات الدفاع الجوى الذين ضحوا بأرواحهم وأجسادهم فى سبيل الوطن وسجلوا فى سجل المجد والشرف بطولات عظيمة لتعلوا رايات الوطن خفاقة.
أكد الفريق ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوى، أن رجال الدفاع الجوى سطروا بأحرف من نور صفحات مضيئة فى تاريخ العسكرية المصرية بالإعلان عن إكتمال بناء حائط الصواريخ على إمتداد جبهة قناة السويس، فخلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو عام 1970 ... إنطلقت صواريخ الدفاع الجوى لتفاجئ أحدث مقاتلات العدو، التى تهاوت على جبهة القتال وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، معلنة مولد القوة الرابعة قوات الدفاع الجوى، كخط الدفاع الحاسم عن سماء الوطن وسيادتها، وإتخذت قوات الدفاع الجوى يوم الثلاثين من يونيو عام 1970 عيداً لها، لِتُسطر قوات الدفاع الجوى أروع الصفحات، وتضع اللبنه الأولى فى صرح الإنتصار العظيم للجيش المصرى خِلال حرب أكتوبر 1973م.
توجه الفريق ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوى، بالتحية لرجال الدفاع الجوى المرابطين فى كافة ربوع الوطن، متحملين مسئولية الدفاع عن سماء مصر بإخلاص وإقتدار، ليل نهار، سلما وحربا.
وجه الفريق ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوى، رسالة إطمئنان لشعب مِصر الكريم، قائلًا: "أن أبنائكُم من مُقاتلى قوات الدفاع الجوى، مسلحين بالعلم والإيمان وأحدث المنظومات القادرة على الرصد المبكر، والتعامل الفورى، والتحييد الكامل لأى خطر يهدد المجال الجوى".
وأضاف: "إننا إذ نؤكد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المُسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى،أن رجال قوات الدفاع الجوى يُعاهدون الله أن يَظلوا الحصن المنيع، دائما على آهبة الإستعداد، حراساً لسماء مصرنا الحبيبة".
وتوجع بتحية إجلال وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجُمهورية القائد الأعلى للقوات المُسلحة، مُجددين العهد لسيادتِه أن نظل دوماً جنوداً أوفياء حافظين العهد مستمرين فى التطوير والتحديث وزيادة القدرات القتالية لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات، لنحفظ لِلأُمة هيبتها ولِسماء مِصر قُدسيتها، حفظ الله مِصر وحفظ جيشها ووقاها وشعبها شر الفِتن وجعلها واحة للأمن والأمان، لتستمر فى مسيرة التقدُم والرُقى والإزدهار.
أوضح الفريق ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوى، أن سبب احتفال قوات الدفاع الجوى كل عام فى الثلاثين من شهر يونيو بعيد الدفاع الجوى، يرجع إلى الأول من فبراير ۱۹٦٨، بدأنا رحلة طويلة من العمل والكفاح لإنشاء قوات الدفاع الجوى والتى تم تسليحها وتدريبها تحت ضغط هجمات العدو الجوى خلال حرب الإستنزاف .
يعتبر صباح يوم ٣٠ يونيو عام ١٩٧٠ يوم مجيد فى تاريخ العسكرية المصرية حيث تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط (۱۲) طائرة من أحدث الطرازات ( فانتوم - سكاى هوك ) وأسر طياريها وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم معلنة مولد القوى الرابعة لقواتنا المسلحة الباسلة ، واتخذت قوات الدفاع الجوى هذا اليوم عيدا لها.
قال قائد قوات الدفاع الجوى، إن حائط الصواريخ هو تجميع قتالى متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات فى أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة بمهمة توفير الدفاع الجوى عن التجميع الرئيسى للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة، وهذه المواقع تم إنشائها وإحتلالها فى ظروف بالغة الصعوبة، وبتضحيات عظيمة تحملها رجال الدفاع الجوى والمهندسين العسكريين والمدنيين من شعب مصر العظيم، حيث إستمر العدو الجوى فى إستهداف تلك المواقع أثناء إنشائها ولإنشاء حائط الصواريخ كان لزاماً علينا إتباع أحد الخيارين، الخيار الأول هو القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحدة للأمام وإحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين إتمام إنشاء التحصينات، أما الخيار الثانى هو الوصول بكتائب حائط الصواريخ إلى منطقة القناة على وثبات مع إنشاء تحصينات كل نطاق وإحتلاله تحت حماية النطاق الخلفى له وهكذا وهو ما إستقر الرأى عليه، وتم تنفيذ هذه الأعمال بنجاح تام وبدقة عالية .
ففى خلال الفترة من إبريل إلى أغسطس عام 1970 إستطاعات كتائب الصواريخ المضادة للطائرات منع العدو الجوى من الإقتراب من قناة السويس، مما أجبر إسرائيل على قبول (مبادرة روجرز) لوقف إطلاق النار إعتباراً من صباح 8 أغسطس 1970 لتسطر قوات الدفاع الجوى أروع الصفحات وتضع اللبنة الأولى فى صرح الإنتصار العظيم للجيش المصرى فى حرب أكتوبر 1973.
أضاف أنه خلال فترة وقف إطلاق النار بدأ رجال الدفاع الجوى فى الإعداد والتجهيز لحرب التحرير وإستعادة الأرض والكرامة من خلال إستكمال التسليح بأنظمة حديثة (سام - ٣ ، سام - ٦) ورفع مستوى الإستعداد والتدريب القتالي للقوات، ونجحت قوات الدفاع الجوى فى حرمان العدو الجوى من إستطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى (الإستراتو كروزر ) صباح يوم ١٧ سبتمبر ۱۹۷۱، وفى حرب أكتوبر ۱۹۷۳ قامت قوات الدفاع الجوى بدور هام لتأمين العبور وتوفير التغطية بالصواريخ عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية والإستراتيجية على كافة ربوع مصر فى ظل إمتلاك العدو الجوى لعدد (٦٠٠) طائرة من أحدث الطرازات، (ميراج ، فانتوم ، سكاى هوك) .
وخلال ليلة 6/7 أكتوبر نجحت قوات الدفاع الجوى فى إسقاط أكثر من (٢٥) طائرة بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين مما أضطر قائد القوات الجوية المعادية من إصدار أوامره للطيارين بعدم الإقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من ١٥ كم .
وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه، مما جعل ( موشى ديان ) يعلن في رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن إختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر فى أحد الأحاديث التلفزيونية يوم ١٤ أكتوبر ١٩٧٣(أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها ثقيلة بدمائها ) ، وكانت الملحمة الكبرى لقوات الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر تكبيد العدو عدد (٣٢٦) طائرة وأســـر عــدد (۲۲) طيار وتنتهى الحرب بفرض الإرادة وتجنى مصر من موقع القوة ثمار السلام .
أكد أن التطور الهائل في وسائل وأسلحة الهجوم الجوى الحديثة والإستخدام الموسع للطائرت الموجهة بدون طيار والصواريخ الطوافة والباليستية أدى إلى ضرورة تواجد منظومة دفاع جوى ذات قدرات نوعية عالية تواكب التطور التكنولوجي للعدائيات الجوية الحديثة وتتميز بالتنوع والتعدد والتكامل، وبما يحقق القوة والقدرة والصمود، وتتكون المنظومة من عناصر إستطلاع وإنذار باستخدام أجهزة رادارية وعناصر مراقبة جوية بالنظر تقوم بإكتشاف العدائيات الجوية المختلفة وإنذار القوات عنها ، بالإضافة إلى العناصر الإيجابية من الصواريخ والمدفعية (م ط ) ذات المديات المختلفة لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية والتشكيلات التعبوية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية .
وتتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات تعمل في تعاون وثيق مع القوات الجوية والبحرية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على العدو الجوى ومنعه من تنفيذ مهامه وتكبيده أكبر خسائر ممكنة.
أوضح أنه فى عصر السموات المفتوحة أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصول على المعلومات سواءاً بالأقمار الصناعية أوأنظمة الإستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة بإستخدام الذكاء الإصطناعى مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها، ونحن لدينا اليقين إلى أن السر لا يكمن فيما نمتلكه من أنظمة حديثة ولكن يكمن فى القدرة على تطوير فكر الإستخدام بطريقة غير نمطية وبما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة عالية .
أضاف قيادة قوات الدفاع الجوى تدرك أن الثروة الحقيقية تكمن فى الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوى خططنا إلى تطوير مهارات وقدرات الفرد المقاتل من خلال مسارين، الأول: إعادة صياغة شخصية الفرد المقاتل، والثانى، تطوير العملية التعليمية / التدريبية للفرد المقاتل.
بالنسبة للمسار الأول : قمنا بالبناء الفكرى للفرد المقاتل وتشكيل ثقافة الإدراك لتكوين شخصية تتميز بحسن الخلق والتمسك بالقيم وتتصف بالولاء ، الإنتماء ، حب الوطن والإستعداد للتضحية والفداء عن الأرض من خلال خطة توعية لغرس وتنمية وترسيخ الفهم الصحيح والفكر المعتدل للأديان السماوية والقيم والمثل الأخلاقية وبما يحقق حماية الفرد المقاتل وتحصينه ضد الحروب النفسية ، والأفكار المتطرفة والهدامة ، وكذا مجابهة التأثير السلبى لمواقع التواصل الإجتماعى وشبكة المعلومات الدولية ، بالإضافة إلى الإهتمام بالعوامل النفسية للمقاتل التى لها تأثير على روحه المعنوية وتبعث فيه روح القتال وقهر العدو والإيمان بالنصر وتزوده بالقوة والقدرة على التغلب على المصاعب والعقبات .
بالنسبة للمسار الثانى : تم إعداد خطة شاملة تتماشى مع أساليب التدريب الحديثة لتطوير العملية التعليمية بقوات الدفاع الجوى بهدف الوصول إلى المواصفات المنشودة للفرد المقاتل (فنياً / بدنياً / إنضباطياً ) من خلال تطوير الدورات المؤهلة للضباط وضباط الصف بإنتهاج إستراتيجية التعليم التفاعلى بإستخدام تطبيقات مستحدثة وتنفيذ معسكرات تدريب مركزة بمركز التدريب التكتيكى لقوات د جو لرفع كفاءة المعدات وتنمية القدرات القتالية للفرد المقاتل والتوسع فى إستخدام المقلدات الحديثة وتدريب الأفراد على الرمايات التخصصية فى ظروف مشابهة للعمليات الحقيقية وإنتقاء أفضل المدربين للعمل فى وحدة التدريب المشترك لتدريب الأفراد المستجدين وتقييم أدائهم وإنتقائهم وتوزيعهم بما يتلائم مع طبيعة المهام التى سيكلفون بها، وكذا تأهيل الضباط بالخارج للتعرف على فكر وأسلوب إستخدام أنظمة الدفاع الجوى الحديثة وإجراء التدريبات المشتركة لإكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب تخطيط إدارة العمليات للدول العربية والأجنبية .
قال إن قوات الدفاع الجوى تحرص على زيادة محاور التعاون العسكرى مع نظائرها بالدول الشقيقة / الصديقة فى كافة المجالات كالآتى :
1- مجال التدريب :
باستضافة الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة بكلية الدفاع الجوى للتأهيل بعلوم الدفاع الجوى ، المواد الهندسية، وتبادل إيفاد الضباط لحضور فرق التأهيل العامة / التخصصية / الدورات ( المتقدمة - الراقية - القادة ) / دورات أركان حرب التخصصية في مجال الدفاع الجوى لدراسة العلوم العسكرية الحديثة بمعهد الدفاع الجوى، وتبادل الزيارات لأعضاء هيئة التدريس / الدارسين ( كلية - معهد ) دجو مع الدول الصديقة والشقية لتبادل الخبرات فى مجال أساليب التعليم / التدريب الحديثة، وتنفيذ تدريبات مشتركة لأنظمة الصواريخ والمدفعية م ط مثل [ التدريب المصرى الأمريكي ( النجم الساطع ) ، التدريب المصرى الروسى (سهم الصداقة) ، التدريب المصرى اليوناني ( ميدوزا) ، التدريب المصرى / الفرنسي (كليوباترا) ، التدريب المصرى / الباكستانى ( حماة السماء ) ، التدريب المصرى | السعودي (تبوك) ، التدريب المصرى / الاردنى (العقبة) .
هـ - تبادل إيفاد ضباط / قادة وحدات دفاع جوى للتعايش بوحدات دجو المتماثلة لتبادل الخبرات العملية .
2- مجال التسليح : تبادل الخبرات فى مجال التأمين الفنى لأنظمة الدفاع الجوى المتماثلة بإستغلال الإمكانيات المتطورة والكوادر المؤهلة في التدريب / الإصلاح / رفع الكفاءة وإطالة أعمار المعدات .
3- مجال العمليات : تبادل الخبرات في أساليب التخطيط لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية، وعقد ورش عمل على مستوى المتخصصين فى مجال [ مجابهة التهديدات الجوية الحديثة (للطائرات الموجهة بدون طيار ، الصواريخ الطوافة / البالستية) ] .
4- مجال البحوث الفنية والتطوير : تبادل الزيارات للمراكز البحثية، وعقد ورش عمل لتبادل الخبرات فى مجالات [ حل المشاكل الفنية وتوفير مقومات التأمين الفنى للأنظمة المتعذر إصلاحها / المتوقف إنتاجها ببلد المنشأ ] .
أشار الى أن العمليات العسكرية الأخيرة أبرزت ظهور مراكز ثقل جديدة تحسم النتائج منها التفوق الجوى بإمتلاك المقاتلات الحديثة والمصممة بتكنولوجيا الإخفاء ومزودة برادرات متطورة ومجهزة بنقاط تعليق متعددة لحمل الذخائر الذكية فائقة الدقة ، تطلق من بعد ولها القدرة على إختراق التحصينات وتؤمن أعمال قتالها طائرات ( قيادة وسيطرة ، الحرب الإلكترونية ( ويصاحبها طائرات التزود بالوقود لتنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى بأقصى حمولة تسليح دون الحاجة للعودة إلى قواعدها والاستخدام المكثف للطائرات الموجهة بدون طيار متعددة المهام ( سطع / عق / إنفجارية / مسلحة / ... ) ، خداعية يتم إطلاقها بكثافات كبيرة لإرباك القيادة والسيطرة واستنزاف الذخائر الصاروخية، والتفوق الصاروخى، بالتوسع في تنفيذ الضربات الصاروخية ( باليستية / طوافة ) ذات السرعات الفرط صوتية والقدرة العالية على المناورة ، ومتعددة الرؤوس الحربية ( نظام الإغراق )، والتفوق التكنولوجي، بدمج تقنيات الذكاء الإصطناعي في نظم التسليح الجوى أدى إلى حدوث طفرة هائلة فى دقة الإصابة وتجنب مناطق عمل وسائل الدفاع الجوى وتنفيذ هجمات سيبرانية على البنية التحتية والمعلوماتية قبل شن الضربات الجوية / الصاروخية لشل وإرباك أنظمة الإتصالات ونظم المعلومات ومراكز القيادة والسيطرة وتنفيذ العمليات النفسية بكافة الوسائل (المرئية ، المسموعة ، وسائل التواصل الإجتماعي ) ... للتأثير المعنوى على القوات / الرأى العام وتماسك الجبهة الداخلية، والتأمين بالمعلومات الدقيقة، لرصد وتحديد مواقع الدفاع الجوى وإعداد بنك بالأهداف المخطط إستهدافها ببدء العمليات - زرع العملاء فى مواقع متقدمة بالعمق للتأثير على القواعد الجوية ووسائل دجو وتعليم أهداف الضربة للتوجيه الدقيق للذخائر الجوية، مشيرًا إلى أنه لمجابهة العدائيات الجوية / الصاروخية) بأنواعها المختلفة وتأمين الأهداف الحيوية، الإعتماد على البعد الفضائي وشبكة الإنذار المبكر في الإنذار عن بدء إطلاق الصواريخ البالستية، والإستفادة من كافة وسائل الإستطلاع المتيسرة (الإنذار الطائر / المحمول جواً / أجهزة الرادار الأرضية المتنوعة ) لإكتشاف مختلف العدائيات الجوية .
بناء منظومة دفاع جوى متكاملة تعتمد على مفهوم تعدد الطبقات والمديات يراعى فيها تعدد أنساق المجابهة للعدائيات الجوية [ المقاتلات على خطوط الإعتراض ، الهل المسلح ، وسائل دجو على الوحدات البحرية ، عناصر الحرب الإلكترونية ، منظومات الصواريخ والمدفعية م ط متعددة المديات ]، وإستخدام موسع للأنظمة غير نمطية لمجابهة الطائرات الموجهة بدون طيار والذخائر الذكية (أنظمة الإعاقة المتكاملة ، أنظمة الخداع ، أنظمة الليزر ، النبضة الكهرومغناطيسية عالية القدرة)، وتتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات لجمع وتصفية وتمييز وتحليل المعلومات لتقييم درجة خطورة الأهداف وتخصيصها للعناصر الإيجابية الأنسب لمجابهتها.
أكد على انهم كرجال عسكريين يعملوا طبقاً لخطط وبرامج محددة وأهداف واضحة، إلا أنه في ذات الوقت، يهتموا بكل ما يجرى من أحداث ومتغيرات فى المنطقة والتهديدات التى تتعرض لها كافة الإتجاهات الآن وما تثيره من قلق بشأن المستقبل، ولكن يظل دائماً وأبداً القوات المسلحة ملتزمة بأهدافها وبرامجها وأسلوبها للمحافظة على كفاءتها القتالية فى أوقات السلم والحرب، وعندما يتم الحديث عن الإستعداد القتالى لقوات الدفاع الجوى، فيتم الحديث عن الهدف الدائم والمستمر لهذه القوات بحيث تكون قادرة فى مختلف الظروف على تنفيذ مهامها بنجاح ويتم تحقيق الإستعداد القتالي العالي والدائم من خلال الحفاظ على حالات وأوضاع إستعداد متقدمة تكون عليها القوات طبقاً لحسابات ومعايير فى غايه الدقة، ودائما نضع نصب أعيننا الإعداد والتجهيز ياستشراف الغد وبالتطوير المستمر أؤكد للشعب المصرى أن قيادتنا السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تولى قوات الدفاع الجوى كافة الدعم لضمان التطوير والتحديث المستمر بكافة أسلحة ومعدات قوات الدفاع الجوى لإمتلاك القدرة وعلى المستوى الذى يليق بالدولة المصرية .
وأود أن أطمئن الشعب المصرى بأن قوات الدفاع الجوى القوة الرابعة في القوات المسلحة المصرية ... تعمل ليل نهار سلماً وحرباً فى كل ربوع مصر عازمة على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الإقتراب منها ونعاهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي على أن نسير قدماً في تطوير وتحديث قوات الدفاع الجوى، وأن نظل دوما جنوداً أوفياء حافظين العهد مضحين بكل غال ونفيس.. نحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتها لتظل مصر درعاً لأمتنا العربية، حمى الله مصر شعباً عظيما وجيشا باسلاً يحمى الإنجازات ويصون المقدسات.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق