نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخارجية: مصر منخرطة في العمل على إيجاد حل سياسي وسلمي لـ الملف النووي الإيراني, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 12:30 صباحاً
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "تنفيذًا لهذه التوجيهات، لدينا انخراط شبه يومي مع كافة الأطراف المعنية بهذه الأزمة، وبالتأكيد دفعنا بقوة لاحتواء الصراع الإسرائيلي الإيراني، والحيلولة دون انزلاق المنطقة في أزمة إقليمية شاملة. وكانت لدينا اتصالات يومية مع أمريكا وإيران وإسرائيل للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع."
وأعرب عن أمله في أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، قائلاً: "ندفع في سرعة استئناف المفاوضات بين أمريكا وإيران لتثبيت وقف إطلاق النار، وكان هناك اتصال في الصباح اليوم والأمس للعمل على استئناف التفاوض لاستدامة وقف إطلاق النيران.
وعن رؤيته حول لقاء وزير الخارجية الإيراني مع الرئيس السيسي أعقبه لقاء مع جروسي في القاهرة، قال: "الاجتماع الذي جرى بين عراقجي وجروسي في القاهرة كانت فيه الصورة مختلطة، لكن اجتماع عراقجي - جروسي في القاهرة شهد إشارات أن هناك مجالًا للتفاوض، لكن كانت هناك عناصر وعوامل أخرى ترجّح التصعيد، وأن اجتماع القاهرة كانت مصر تدفع فيه في اتجاه المفاوضات."
وشدد على أن تقدير مصر هو أنه لا حلول عسكرية لأي نزاعات قائمة قائلاً: "تقديرنا أنه لا حلول عسكرية لأي نزاعات قائمة، وأثبتت الأيام والواقع أن رؤية مصر هي الصحيحة، وعلى الجميع أن يقتنع بذلك."
وحول تأثيرات الحرب الإيرانية الإسرائيلية على موازين القوى في المنطقة، علق قائلاً: "لا اعتقد أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية لم تحدث تغييرًا جوهريًا في موازين القوى في المنطقة، كان هناك هجوم وهناك قدر من الردع".
وشدد على أن مصر تتبنى رؤية شاملة للأمن الإقليمي، وأن "الملف النووي" كان كاشفًا للمعايير الدولية المزدوجة، مشيرا إلى أن معاهدة منع الانتشار النووي واضحا تماما تتحدث عن مبدأ عدم الانتشار وهي مسألة شديدة الأهمية، وذكر أن مصر وإيران قدمتا مشروع قرار مشترك في مجلس الأمن عام 1974 لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية، وبعد ذلك في عام 1990.
وأعرب وزير الخارجية أن هناك قلق شديد بشأن رد إيران بضرب مفاعل ديمونة، مشددًا على أن منع الانتشار النووي جزء لا يتجزأ من رؤية مصر للأمن الإقليمي، ولا مجال أمامنا سوى الدفع باحترام القانون الدولي لأنه الضمان الأساسي للاستقرار العالمي.
وبشأن العلاقات المصرية الإيرانية، أكد الدكتور بدر عبد العاطي أن العلاقات المصرية الإيرانية تشهد تحركات على المسارات الثنائية والإقليمية لكنه ذكر أن هناك بعض الشواغل نجاه السياسة الايرانية وهناك بادرة جيدة بتغيير اسم شارع قاتل الشهيد الرئيس السادات ونرحب بذلك.
وأوضاف أن هناك بعض الشواغل حول السياسات الإيرانية في الإقليم وسياسة حسن الجوار لكن أكد أن العلاقه مع ايران تسير بوتيرة جيدة قائلاً : " نأمل ان تؤدى إلى انفراجه كاملة في العلاقات الدبلوماسية ".
وكشف أنه يتم تدشين آلية للمشاورات المصرية الإيرانية على المستوى دون الوزاري، قائلاً : " نتحدث حول إمكانيه الإنفتاح في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية".
واختتم: "نأمل أن يسير هذا الزخم المتراكم بشكل ممنهج وثابت يؤدي لاستعادة العلاقات".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق