كشفت مصادر مطلعة لقناة المنار عن مستجدات القضية المتعلقة بالمجموعة التي أوقفها الأمن العام يوم الاثنين في برج البراجنة، والتي تتألف من سبعة أشخاص من الجنسية السورية، وتنقسم إلى قسمين:

• قسم ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي ويُناط به تنفيذ مهام محددة.

• قسم آخر يؤيد داعش فقط دون انتماء تنظيمي مباشر.

وأوضحت المصادر أن التحقيق الفني هو محور التركيز حالياً، حيث يتم استخراج المعلومات من هواتف الموقوفين، بالإضافة إلى التدقيق في تطبيقات التواصل مع الموساد الإسرائيلي الموجودة على هواتف بعضهم، بهدف التحقق من وجود تواصل وعدد مرات الاتصال، وما إذا كانت هناك مهام أوكلت إليهم، ليتم بعدها مواجهة الموقوفين بهذه المعلومات.

ولفتت المصادر إلى أن هذه المجموعة ليست الوحيدة الموقوفة، إذ يُنشط ملف التكفيريين في هذه الأيام بشكل مكثف، مشيرة إلى أن إدارة معظم هذه المجموعات تتم من خارج لبنان، لا سيما من تركيا، بينما يتواجد الأفراد داخل الأراضي اللبنانية ويتوزعون على عدة مناطق، وبعضهم يعمل بمبادرة ذاتية.

وأكدت المصادر أن عدد الموقوفين لدى الأمن العام ومخابرات الجيش ليس بالقليل، وتتنوع أهدافهم بين عسكرية ومدنية وفي مناطق لبنانية متعددة. وبيّنت أن التحقيقات مع هؤلاء الموقوفين مستمرة، حيث تتم غربلتهم حسب الأهمية والأدوار والمهام.

وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية، مستفيدة من فترة الملاحقة الطويلة للمجموعات التكفيرية، تسعى إلى تنفيذ عمليات أمنية استباقية لوأد أي عمل إرهابي قبل حدوثه، حفاظاً على الأمن والاستقرار.

67 سورياً يُوقَفون في البقاع لتسللهم خلسة عبر الحدود اللبنانية – السورية

نفذت وحدات من الجيش اللبناني خلال الأسبوع الماضي عمليات توقيف لـ67 سورياً دخلوا الأراضي اللبنانية خلسة، وذلك ضمن التدابير الأمنية المشددة التي تنفذها المؤسسة العسكرية في منطقة البقاع على الحدود اللبنانية – السورية.

وأكدت قيادة الجيش في بيان رسمي استمرار التواصل مع السلطات السورية، واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة لضبط الحدود والحفاظ على الاستقرار، بما في ذلك تسيير دوريات عسكرية وتركيز نقاط مراقبة.

ودعت قيادة الجيش وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالوضع على الحدود، وعدم نشر المعلومات التي قد تثير توتراً داخلياً، مع التشديد على العودة إلى البيانات الرسمية للجيش للحصول على المعلومات الدقيقة.

تسهيلات إضافية للسوريين والفلسطينيين الراغبين بالمغادرة عبر المراكز الحدودية البرية

أعلن الأمن العام اللبناني عن تقديم تسهيلات إضافية للسوريين والفلسطينيين اللاجئين في سوريا والراغبين بالمغادرة عبر المراكز الحدودية البرية، وذلك اعتباراً من اليوم وحتى نهاية شهر أيلول المقبل.

وأوضح الأمن العام أن هذه التسهيلات تشمل الإعفاء من أي رسوم أو غرامات أو إصدار بلاغات منع دخول بحقهم خلال هذه الفترة.

وحذّر الأمن العام من أن التشدد في تطبيق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء على جميع المقيمين من غير اللبنانيين بصورة غير شرعية سيبدأ بعد انقضاء المهلة، لا سيما بعد تحسن الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا، وانتفاء أسباب النزوح.

المصدر: موقع المنار