“حماس” تواصل المشاورات بشأن مقترح الاتفاق… وترامب يتحدث عن رد خلال 24 ساعة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“حماس” تواصل المشاورات بشأن مقترح الاتفاق… وترامب يتحدث عن رد خلال 24 ساعة, اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 01:27 مساءً

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تجري مشاورات داخلية مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية لبحث العرض الذي تلقته من الوسطاء القطريين والمصريين. تزامن ذلك مع حديث وسائل إعلام العدو عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يُعلن الاثنين المقبل وقفاً لإطلاق النار بغزة. ووفقاً للمقترح الجديد، على حركة “حماس” أن تطلق 10 أسرى صهاينة أحياء وتسلّم جثث 18 آخرين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدّد بعد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. ويتم تنفيذ هذه العملية على خمس دفعات تمتد طوال فترة الـ60 يوماً لوقف إطلاق النار.

وفي التفاصيل، قالت حماس في تصريح صحفي مقتضب “في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيوني على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء. وإن الحركة ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي”.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد الحديث عن قرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، حيث نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤولين صهاينة، لم تسمهم، قولهم إن “ترامب يعتزم إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار الاثنين المقبل خلال اجتماعه مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.

وقال المسؤولون إن “أوساطاً سياسية إسرائيلية أبدت تفاؤلاً حذراً حيال تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس”، مع الإشارة إلى أن الأخيرة قد تُبدي موافقتها على الصيغة الجديدة لمقترح الصفقة خلال الساعات المقبلة، بحسب المسؤولين، مما قد يمهد لبدء ما تعرف بـ”محادثات القرب” بين الطرفين، وفقا لما نقلته الصحيفة.

وزعم المسؤولون أن عزم ترامب إعلان الصفقة الاثنين المقبل دفع “تل أبيب” إلى تسريع وتيرة استعداداتها لاحتمال بدء جولة مفاوضات غير مباشرة مع حماس، تُعقد غالباً في العاصمة القطرية الدوحة.

في السياق ذاته، قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن نتنياهو، المطلوب للجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة بموافقته على المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء، موضحا أن “تل أبيب تنتظر الرد من حركة حماس”.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن القضايا العالقة بين الطرفين “تشمل آلية انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوزيع مناطق الانسحاب، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين قد يُفرج عنهم، بالإضافة إلى مسألة إنهاء الحرب”.

ويستمر في الأثناء اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) لبحث مستقبل الحرب على قطاع غزة، وسط خلافات بين أعضائه بشأن التوصل لصفقة.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مسؤولين في المجلس الأمني المصغر قولهم إن نتنياهو يرغب بشدة في التوصل إلى صفقة بأي ثمن. ووفق المسؤولين، فإن نتنياهو يرى أن نافذة الفرصة السياسية المتاحة نادرة، وأشار المسؤولون للصحيفة إلى أن نتنياهو يرى أن “ما يمكن تحقيقه اليوم قد لا يكون ممكناً لاحقاً”، حسب قولهم.

شريك الإبادة: نريد “الأمان” لسكّان غزة!

ورجّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة، أن تقدّم حركة حماس ردّها على مقترح الهدنة في غزة خلال 24 ساعة، بحسب ما نقلت عنه وكالة “رويترز” للأنباء. يأتي ذلك في وقت يرى فيه مراقبون أن الخطة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار هي “محاولة جديدة لإيجاد مخرج من هذه الحرب التي باتت تراوح مكانها من دون تحقيق أهداف استراتيجية واضحة من خلالها”، باستثناء استمرار الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، مع الإشارة إلى الحديث عن فشل عملية “عربات جدعون” التي يشنّها جيش الإحتلال والتي كبدته خسائر كبرى في صفوف جنوده وضباطه مع استمرار المقاومة في شنّ عمليات نوعية آخرها اليوم مع إعلان إعلام العدو عن عدة أحداث أمنية وقعت في القطاع منذ صباح اليوم الجمعة، منها اثنان في خان يونس وبيت حانون، وثالث لا يزال قيد التحقيق. في وقت ذكرت فيه إذاعة جيش الاحتلال أن 72 جندياً قُتلوا في حوادث عملياتية منذ بدء العملية البرية في القطاع.

وتأتي هذه الترجيحات بعد ساعات من زعم ترامب، الذي يدعم العدوان الاسرائيلي على القطاع عسكرياً وسياسياً وعلى كافة المستويات، والذي سبق أن أعلن فور استلامه السلطة في البيت الأبيض عن مخطط لتهجير الغزيين وتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، زعم أنه يريد “الأمان” لسكّان غزة، في وقت يستعدّ لاستقبال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الإثنين المقبل، “للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار في القطاع”، ولكن بشروط العدو.

ولدى حديثه للصحافيين في قاعدة آندروز المشتركة، وردّه على سؤال عمّا إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع، كما سبق أن أعلن في شباط/ فبراير، قال الرئيس الأميركي “أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهمّ”. وتابع: “أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم”، حسب تعبيره.

ويأتي تصريح ترامب وسط ترقب بعد إعلانه عن مقترح هدنة جديد، قال إن “”إسرائيل” وافقت عليه”، فيما أعلنت حركة حماس أنها تعمل على دراسته.

وكان ترامب قد استقبل أمس الخميس، الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزا في قطاع غزة، وذلك في اجتماع استمرّ نصف ساعة في المكتب البيضاوي، بحضور كبار مسؤولي الإدارة الأميركية.

المصدر: مواقع إخبارية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق