ناصر الدين تسلم معدات طبية من صندوق الأمم المتحدة للسكان: ستعزز خدمات الصحة الإنجابية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ناصر الدين تسلم معدات طبية من صندوق الأمم المتحدة للسكان: ستعزز خدمات الصحة الإنجابية, اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 05:31 مساءً

تسلّم وزير الصّحة العامّة ​ركان ناصر الدين​ خلال لقاء في المستودع المركزي للأدويّة التّابع لوزارة الصّحة العامّة في الكرنتينا، معدّات طبيّة تتضمّن أجهزة تصوير صوتي (Echographie) وأجهزة تعقيم (Autoclave)، مقدَّمة من صندوق الأمم المتّحدة للسّكان، لتعزيز قدرات عدد من مراكز الرّعاية الصّحيّة الأوّليّة المنتشرة في مختلف المناطق اللّبنانيّة؛ لا سيّما في مجال الصّحة الإنجابيّة والجنسيّة.

وأكّد ناصر الدين "أهميّة مراكز الرّعاية الصّحيّة الأوّليّة"، مشيرًا إلى أنّ "دعم هذه المراكز يشكّل دعمًا للوقاية والعلاجات الاستباقيّة الضّروريّة لتقليص الأمراض من جهة، وتخفيف الفاتورة الصّحيّة من جهة ثانية، في بلد يعاني من محدوديّة الموارد".

وركّز على "أهميّة الشّراكة البنّاءة بين الوزارة وصندوق الأمم المتّحدة للسّكان"، لافتًا إلى أنّ "مبادرة الصّندوق لتسليم المعدّات الطبيّة ستسهم في تعزيز خدمات الصّحة الإنجابيّة وصحة الأم، ودعم معايير الوقاية من العدوى والمساعدة في الكشف المبكر والتّشخيص".

ولفت ناصر الدين إلى أنّ "هذه المبادرة ستشمل عددًا محدودًا من مراكز الرّعاية، إنّما الوزارة حريصة على استكمال دعم مختلف المراكز الّتي يتصدّر الاهتمام بها الأولويّة في خطّة ​وزارة الصحة العامة​"، موضحًا أنّ "الوزارة اختارت، وسط الأزمات المتراكمة الّتي يشهدها ​لبنان​، أن تحرز المزيد من الخطوات المتقدّمة فلا تتراجع إلى الوراء، بل تعمل على مواجهة الصّعوبات. وإنّ مراكز الرّعاية الصّحيّة الأوّليّة بمثابة العمود الفقري للنّظام الصّحي، وأي استثمار في استدامتها يفتح المجال لتقريب الخدمات الصّحيّة من المواطنين، الّذين هم في أمسّ الحاجة إليها".

بدورها، أكّدت ممثّلة صندوق الأمم المتّحدة للسّكان أندنديتا فيليبوز "الالتزام بالشّراكة الاستراتيجيّة والطّويلة الأمد مع وزارة الصحة العامة"، مبيّنةً أنّ "الصّندوق قام خلال التّصعيد الأخير العام الماضي، بتوفير أدوية الصّحة الإنجابيّة ووسائل تنظيم الأسرة بقيمة 2 مليون دولار أميركي لصالح وزارة الصّحة العامّة، لضمان توفير خدمات الصّحة الإنجابيّة المنقذة للحياة للفئات الأكثر تضرّرًا وضعفًا. وقد أثمرت الجهود في بناء القدرات في مجال الصّحة الجنسيّة والإنجابيّة خلال الطّوارئ، حيث مكّنت مقدّمي الرّعاية الصّحيّة من تقديم خدمات منقذة للحياة في قلب الأزمة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق