إسبانيا – افتتحت امس الأحد فعاليات مهرجان “سان فيرمين” الشهير في إسبانيا والذي تتخلله فعالية “الجري مع الثيران” في ظل أجواء غير معتادة حيث أسندت مهمة الافتتاح إلى نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية.

ورفع ناشطون مؤيدون لفلسطين الكوفية الفلسطينية خلال اليوم الافتتاحي لمهرجان سان فيرمين لسباق الثيران في مدينة بامبلونا شمالي إسبانيا

وجرت مراسم الافتتاح التقليدية المعروفة باسم “تشوبيناثو” عند الساعة الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي (العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش)، حيث أُطلق صاروخ صغير من شرفة مبنى بلدية مدينة بامبلونا الواقعة شمالي إسبانيا، إيذانا بانطلاق المهرجان، الذي يستمر تسعة أيام.

وجاء اختيار المجموعة المؤيدة لفلسطين – المعروفة باسم “يالا نافارا كون باليستينا” – بعد فوزها بتصويت شعبي منحها فرصة إطلاق المهرجان الذي يستمر تسعة أيام، ويتخلله الحدث الأبرز: “الجري مع الثيران”، الذي يجذب الآلاف من الزوار والسياح سنويا.

وتم تكليف ثلاثة من أعضاء المجموعة بإطلاق الصاروخ الرمزي من شرفة مبنى بلدية بامبلونا، إيذانا بانطلاق المهرجان.

وتُعرف المنصة بمواقفها السياسية الحادة، إذ تتهم إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة، وتدعو إلى قطع العلاقات معها.

وقال أحد ممثلي المجموعة، إدواردو إيبيرو ألبو، في تصريح لوكالة “د ب أ”: “هذه لحظة لإسماع صوت فلسطين”، مؤكدا أن المناسبة تمثل فرصة لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني. ومع ذلك، اقتصر الهتاف الرسمي خلال إطلاق الصاروخ على العبارة التقليدية: “يعيش سان فيرمين!” وفق ما تنص عليه قواعد الاحتفال.

المصدر: د ب أ