نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رسالتي لسيدي الحسين عليه السلام في عاشوراء الطفوف : ادعو لنا الله ان نكون لك ولنهجك فداء فما عاد يكفينا البكاء, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 06:51 صباحاً
مقال مرسل من وهب الحسيني
بواسطة: وهب الحسيني
قد يكون في دموع العين وحزن القلب والقول بما يرضي الله والاسترجاع عند المصيبة ، اي القول : إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ تدعو إلى التفاؤل وتعني التسلية عن المصاب وتهدف إلى رفع الروح المعنوية واستقرار الحالة النفسية وهي حصن للمسلم من الوقوع في عدم الرضا …وفيها راحة وقتية .
لكن اصبحت ارى ان ذلك لا يكفي وحده !
واشعر بضرورة عمل شيء كبير الى جانب ذلك . في زمن تكالب فيه اعداء الدين واهل البطال الذين ينتحلون ثوب ملتنا الاسلام زورا .
واعترف انه في هذه السنة عزفت نفسي عن حضور المجالس الحسينية خلال العشرة الاول من محرم ، وربما لم احضر سوى ثلاث مرات فقط !
صرت اخجل وانا اتخيل سيدي الحسين واهل بيته وصحبه صلوات الله وسلامه عليهم في الساحات تسفك دمائهم …. بينما انا اجلس في الباحات ( باحات مجالس العزاء) التي عادة تختم باكلة التمن والقيمة او الهريسة !
ما عاد لي صبرا يا سيدي يا حسين روحي فداك وانا ارى كل الارض تحولت لكربلاء وكل يوم هو عاشوراء .
ايعقل ذلك ؟!
وصرخة الحسين يوم الطفوف في مسامعنا : الا من ناصر ينصرنا .
ويرددها اطفال غزة وجنوب لبنان وقرى ايران واليمن دون مجيب !
فكيف اترجم شعارنا : لبيك ياحسين الى فعل ؟؟
سيدي يا حسين ما عدت احتمل فاشفع لي سيدي ، ان الحق بركبك فقد طال الامد .
شارك الخبر:
0 تعليق