أكد خطباء عيد الفطر ضرورة التمسك بالوحدة في مواجهة التحديات، مشددين على أهمية قيام دولة قوية قادرة على ردع العدوان، وحماية مواطنيها، وتحقيق الإصلاح الحقيقي.

في مسجد محمد الأمين وسط بيروت، أمَّ صلاة عيد الفطر السعيد أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية، الشيخ أمين الكردي، بتكليف من المفتي عبد اللطيف دريان، وبحضور مدير عام رئاسة مجلس الوزراء، محمود مكية، ممثلًا لرئيس الحكومة نواف سلام.

من جانبه، دعا مفتي طرابلس والشمال، الشيخ محمد إمام، إلى تعزيز الثقة بين الأفرقاء اللبنانيين من أجل تحقيق قيام الدولة.

أما مفتي صيدا وأقضيتها، الشيخ سليم سوسان، فشدد على ضرورة قيام دولة عادلة، مدينًا الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

بدوره، أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ سامي أبي المنى، خلال خطبة العيد، ثقته بأن السلطة المتماسكة قادرة على اتخاذ مواقف وطنية جريئة تسهم في تثبيت سيادة لبنان.

وفي جبل محسن شمالًا، تساءل رئيس المجلس الإسلامي العلوي، الشيخ علي القدور، عن موقف الشعوب مما يجري في فلسطين.

وفي بلدة برقايل العكارية، أعرب رئيس جمعية الإصلاح والوحدة، الشيخ ماهر عبد الرزاق، عن أسفه لما وصفه بخضوع الأمة للهيمنة الأمريكية والصهيونية، داعيًا إلى صحوة ضمير تعيدها إلى الطريق الصحيح.

أما رئيس جمعية “قولنا والعمل”، الشيخ أحمد القطان، فشدد على أن جميع اللبنانيين يقفون مع دولة قادرة على حماية مواطنيها. وجاء كلامه خلال خطبة العيد التي ألقاها في بلدة بر الياس البقاعية.

المصدر: المنار