مقال مرسل من الأمير سراج وهاج

بواسطة: الأمير سراج وهاج

أعتذر عن كلماتي الحزينة وكأنها رثاء
وأقدم التهئنة للأخوات والأخوة المسلمين
وتهئنة خاصة لشعب فلسطين الحر الأبي الصامد
داعياً الله السميع المجيب أن يكون عيدنا القادم يأتي والفرحة بالنصر تملأ قلوبنا بإنتصار غزة وتحرير أرضها والمسجد الأقصى
وتهئنة للأخت شذا والدعاء لهم بإن يصلح الله أحوالهم
وتهئنة للأخ أحمد وجميع الأخوات والإخوان المسلمين بنورت
.
رسالة الى العيد
يا عيدنا الفطر ….جئت لتهدي إلينا الفرحة في القلوب
ولكنك كما ترانا … الحزن يملأ النفوس
والقلوب تقطر دما على مشاهد الأطفال والنساء تطفىء كل بهجة وأبتسامة …فكيف نفرح ونضحك ونمرح …. وأصوات الضحايا تصم الآذان
.
نبارك لبعضنا ونهنىء أنفسنا بقدومك … استحياء أن لانكرم قدومك ..فتمضي وأنت حزين
فعذراً وسماح أيها الضيف العظيم
.
أخيرا
أنقل بعض أبيات من الشعر المعبر عن حالنا
للشاعر عمر أبو ريشه
.
يا عيد، ما افترَّ ثغرُ المجد، يا عيدُ .. فـكيف تلقاك بالبشرى الزغاريدُ؟!
وكـيـف ينشقُّ عن أطيـافِ عزتنـا .. حـلـمٌ وراءَ جفـونِ الحق مـوؤودُ ؟!
طـالعتنَـا وجراحُ البغي راعفـةٌ .. ومـا لـهـا مـن أساةِ الحيّ تضميـدُ
فللفجيعـة فـي الأفـواه غمغمـةٌ .. وللرجولة في الأسـمـاع تنـديـدُ
فتلك رايـاتـنـا خجلى منكسـة .. فـأيـن من دونهـا تلك الصنـاديـدُ؟ّ!
مـا بـالـها وثَبتْ للثأر وانكفأتْ..وســيـفها في قـراب الـذل مغمـودُ؟!
ياللشـعـوب التي قـادتْ أزمتـهــا .. على الليـالـي عبـابيـدٌ رعـاديـدُ
ياعيدُ كم في روابي القدس من كبدٍ.. لها على الرفرف العلويّ تعييدُ!
سـالـتْ على العـز إرواءً لـغصتـه ….. والعـز عنـد أبـاة الضيـم معبـودُ
هيهات لن يشتكي ما طُلَّ من دمها..فالحقدُ مضطرمٌ والعزمَ مشدودُ
سـينجلي ليلـُنا عن فجـر معترك ٍ .. ونحن في فمه المشبوب تغريدُ
.
ياعيدُ عفواً فالحقيقة مرةٌ…والصمتُ عند العارفين صِيَاحُ
يا عيدُ عفواً فالحياة كئيبةٌ…. والفَقدُ بَاقٍ والقلوبُ نِيَاحُ