نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عشرات الشهداء في غزة في اليوم الثالث للعدوان, اليوم الخميس 20 مارس 2025 11:48 صباحاً
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة خلال اليوم الثالث من العدوان الصهيوني الجديد إلى 71 شهيدًا في شمال القطاع وجنوبه، بالإضافة إلى أعداد أخرى من المصابين والمفقودين. وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان أكثر من 700، فيما تجاوز عدد المصابين 900 جريح.
وشنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منازل في عبسان شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما قصف منزلين في بلدة الفخاري ومستودعًا لتوزيع المساعدات الغذائية في منطقة معن شرقي المدينة، بالإضافة إلى استهداف منزل في حي السلام جنوب خان يونس.
وفي رفح، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف معادٍ استهدف منازل في منطقة مصبح شمالي المدينة، وسط استمرار القصف الذي يطال مختلف المناطق.
وتواجه طواقم الدفاع المدني صعوبات كبيرة في البحث عن المفقودين جراء انهيار المباني، حيث تحتاج عمليات الإنقاذ إلى معدات ثقيلة لإزالة الأسقف المنهارة وانتشال العالقين من تحت الأنقاض.
وفي شمال القطاع، نقل الأهالي وعناصر الإسعاف جثامين أكثر من 50 شهيدًا إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا إثر الغارات الصهيونية فجر اليوم، إضافة إلى عشرات المصابين، في وقت تواجه فيه الطواقم الطبية صعوبات بالغة في التعامل مع الإصابات نظرًا لنقص الإمكانيات الطبية.
وفي مشهد مروع، تمكنت فرق الدفاع المدني في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس من انتشال الطفلة الرضيعة آيلا أبو دقة من تحت أنقاض منزل عائلتها، الذي دمره القصف الإسرائيلي فجر اليوم. وأسفر القصف عن استشهاد والديها وجميع أفراد عائلتها، لتنجو الطفلة وحدها من تحت الركام في مشهد يختصر فظاعة العدوان.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، خليل الدقران، أن عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع منذ أول أمس الثلاثاء بلغ 710، فيما تجاوز عدد الجرحى 900. وأضاف أن 70% من المصابين هم من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن معظمهم تعرضوا لإصابات خطيرة. كما أوضح أن العديد من الجرحى فارقوا الحياة بسبب تعذر تقديم الرعاية الطبية العاجلة نتيجة النقص الحاد في المعدات والأدوية الأساسية، في ظل الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.

عملية برية محدودة
في تطور ميداني جديد، أعلنت “إسرائيل” أن جيشها بدأ، أمس الأربعاء، عملية برية محدودة في قطاع غزة، تزامنًا مع استشهاد 60 فلسطينيًا في غارات جديدة.
وأفاد جيش الاحتلال في بيان بأن هذه العملية تهدف إلى “توسيع المنطقة الدفاعية ووضع خط فاصل بين شمال القطاع وجنوبه”. كما ذكر أن “قوات الجيش سيطرت ووسّعت انتشارها في وسط محور نتساريم، الذي يقع في قلب القطاع”.
وأشار البيان إلى أن “قوات لواء غولاني ستتمركز في المنطقة الجنوبية، وستكون جاهزة للعمل داخل قطاع غزة”، في خطوة تعكس نية الاحتلال مواصلة التصعيد العسكري.
وكانت قوات الاحتلال قد سيطرت سابقًا على هذه المنطقة قبل أن تنسحب منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
بالتزامن، أعلن وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، أن إجلاء السكان من مناطق القتال في غزة سيبدأ قريبًا، داعيًا الفلسطينيين إلى ما سماها “الهجرة الطوعية”.
يأتي ذلك في ظل إعلان “إسرائيل” استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات بشأن الأسرى، وذلك بعد أن رفضت حكومة بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحتى سريان الاتفاق، نفذت “إسرائيل” عدوانًا غير مسبوق على قطاع غزة، شمل اجتياحًا بريًا للقطاع المحاصر، مخلفًا دمارًا واسعًا وأوضاعًا إنسانية كارثية.
المصدر: مواقع
0 تعليق