نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماكرون بالقاهرة في زيارة تركز على الوضع بغزة, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 05:19 صباحاً
يركز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته لمصر الاثنين والثلاثاء على دعم الخطة العربية لغزة في مواجهة خطة دونالد ترامب، وعلى إعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووصل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، في زيارة رسمية تستمر 48 ساعة تتضمن أيضا توقيع اتفاقيات في قطاعات الصحة والنقل والطاقة المتجددة والتعليم.
وأوضح بيان لقصر الإليزيه أن الزيارة تأتي في إطار مساعي الرئيس الفرنسي للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة. ووصف بيان الرئاسة الفرنسية الوضع في غزة بأنه "مُلحّ".
وفي منتصف آذار، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة بعد شهرين من هدنة هشة، في خطوة وصفها ماكرون بأنها تراجع عنيف إلى الوراء.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن مقترحا لإعادة إعمار قطاع غزة باستثمارات أميركية لتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". ويتضمن المقترح إعادة توطين سكان القطاع في دول مجاورة.
وأكدت الدول رفضهم المقترح الأميركي، وصاغت مصر خطة تتضمن إعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين، مع عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع.
واعتمد القادة العرب هذه الخطة خلال قمة في القاهرة في 4 آذار.
ومن المقرر أن يعقد ماكرون محادثات رسمية مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي صباح الاثنين قبل أن ينضم إليهما جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة ثلاثية تناقش التطورات في قطاع غزة.
وأعلن ماكرون عن القمة الثلاثية على حسابه في منصة "إكس"، موضحا أنها تأتي "ردا على الحالة الطارئة في غزة".
وقال الديوان الملكي في بيان صحفي الأحد، إن جلالة الملك عبد الله الثاني سيشارك في قمة ثلاثية تبحث "التطورات الخطيرة في قطاع غزة".
خطوة رمزية
ويقول محمد مرعي، مدير المرصد المصري التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، لوكالة فرانس برس إن مصر "طرف رئيسي في كل الجهود السياسية والدبلوماسية الإقليمية والدولية الرامية لخفض التصعيد أو وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس".
وأشار مرعي إلى أن مصر أكدت "رفضها" مخطط ترامب الذي "يتناقض مع المصالح المصرية"، بينما تؤكد فرنسا كذلك "رفضها للتهجير القسري" للفلسطينيين ودعمها الخطة العربية في مواجهة خطة ترامب، كما يقول مقربون من ماكرون.
وترى باريس أن الخطة العربية تحتاج إلى بعض التعديلات في ما يخص "الحوكمة والأمن" في قطاع غزة.
وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية، سيناقش ماكرون مع نظيره المصري وجلالة الملك الخروج من الأزمة السياسية "بناء على حل الدولتين".
ومن المقرر أن يرأس ماكرون في حزيران، المقبل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مؤتمرا لمناقشة تلك المسألة.
وترى مصادر دبلوماسية أن ذلك المؤتمر قد يكون "الفرصة" التي ربما تنتظرها فرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
بالقرب من رفح
ويتوجه ماكرون الثلاثاء إلى العريش في شمال سيناء (شرق مصر) والتي تبعد 50 كيلومترا من معبر رفح الذي يصل مصر بقطاع غزة. وتعتبر العريش قاعدة خلفية لجمع المساعدات بغية إدخالها إلى غزة من معبر رفح، إلا أن أسرائيل أوقفت دخول المساعدات إلى القطاع منذ بداية آذار.
ومن العريش سيؤكد الرئيس الفرنسي ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين وضمان سلامة سكان القطاع "والتزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان الإليزيه.
ويلتقي ماكرون في العريش المطلة على البحر المتوسط، وفق المصدر نفسه، أفراد طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية والهلال الأحمر المصري. كما يُرجح أن يلتقي فلسطينيين.
وعلى مستوى العلاقات المصرية الفرنسية، من المقرر أن يشهد الرئيسان توقيع اتفاقات عدة في قطاعات التعليم والنقل والطاقة المتجددة.
ويشهد ماكرون خلال الزيارة عرضا حول الحرم الجديد للجامعة الفرنسية بمصر، كما سيزور الخط الجديد لمترو الأنفاق الذي تشغله شركة RATP الفرنسية.
ولاقت الاتفاقات المقرر توقيعها والتي تفتح الباب لاستثمارات فرنسية جديدة في مصر ترحيب وسائل الإعلام المصرية.
أ ف ب
0 تعليق