نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تساؤلات حول مصير اللواء الحوثي عبدالله الجفري بعد تصريحاته المثيرة في قناة ”الهوية” الحوثية, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:04 صباحاً
تساءل الخبير الاقتصادي ماجد الداعري عن مصير اللواء عبدالله الجفري، الناطق الرسمي السابق باسم القوات الجوية التابعة للحوثيين، بعد المقابلة المتلفزة المثيرة التي أجراها مع قناة "الهوية" الحوثية.
وقد تطرقت المقابلة إلى انتقادات شديدة وجهها الجفري لسلطات صنعاء، حيث صب جام غضبه على رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط وعدد من المشرفين الحوثيين، محملًا إياهم مسؤولية الفساد والتدهور الذي يعانيه المواطنون، واصفًا إياهم بعبارات حادة مثل "الفاسدين" و"القوادين" و"الدجالين" و"الفتالين"، مستخدمًا في بعض الأحيان ألفاظًا "لائقة وغير لائقة".
وخلال المقابلة، أبدى الجفري استعداده لتحمل أي تبعات قد تترتب على تصريحاته، بما في ذلك المحاكمة أو حتى الإعدام في ساحة السبعين. وأكد أن حالة الظلم التي يعاني منها كجنوبي في صنعاء لم تعد تطاق، مشيرًا إلى تهميشه المتواصل رغم مواقفه الداعمة للحوثيين في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان".
وأوضح أنه كان من أوائل من خرجوا على الشاشات في ظل الطائرات المغيرة، بينما اختار آخرون من الخبراء والمحللين الانسحاب وإغلاق هواتفهم.
وأضاف الجفري أنه يعيل أسرة من 18 فردًا في منزله بصنعاء، ورغم ذلك، فإن السلطات الحوثية لا تزال تعامله كـ"مواطن جنوبي من الدرجة العاشرة"، حيث يعتبرونه خائنًا بغض النظر عن مواقفه، حتى وإن كان "ابن محمد رسول الله" كما وصف نفسه.
من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي ماجد الداعري أن هذه التصريحات تسلط الضوء على مأساة الجنوبيين الذين يساندون الحوثيين، حيث لا ينالون التقدير أو المكافآت على تضحياتهم، معبرًا عن أسفه لما وصل إليه حال أولئك الذين، رغم ولائهم للحوثيين، لا يجدون مكانًا لهم في دائرة الثقة في صنعاء.
وأضاف الداعري: "لا ربحت البيعة.. ولا شفعت لك الخيانة"، في إشارة إلى الواقع الذي يعيشه هؤلاء الأشخاص.
وتستمر هذه القضية في إثارة تساؤلات واسعة حول مصير الجفري، وما إذا كان سيتعرض لمزيد من الضغوط أو العقوبات نتيجة لتصريحاته الجريئة التي قد تضعه في مواجهة مع سلطات صنعاء.
0 تعليق