قبيل مفاوضات مرتقبة مع إيران.. ترامب "مستعد لتقديم تنازلات"

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبيل مفاوضات مرتقبة مع إيران.. ترامب "مستعد لتقديم تنازلات", اليوم السبت 12 أبريل 2025 12:30 صباحاً

يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "مستعد لتقديم تنازلات" من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، حسبما قال مسؤول في إدارته لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.

ويصر ترامب على ضرورة إبرام إيران اتفاقا سريعا يمنعها من امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ضربات عسكرية، لكن طهران لا تثق بالرئيس الأميركي الذي انسحب من اتفاق نووي سابق خلال ولايته الأولى.

وصرح مسؤولان أميركيان لـ"أكسيوس"، أنهما غير متأكدين بعد مما يمكن توقعه من الإيرانيين، خلال المحادثات المقررة في سلطنة عمان السبت.

وقال أحد المسؤوليْن: "السؤال الرئيسي الذي نريد إجابة عليه من الإيرانيين، هو ما إذا كانت لديهم الإرادة السياسية لإجراء نقاش جاد، حتى لا نضطر للجوء إلى البديل الآخر".

وأضاف المسؤول أن "ترامب مستعد لتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قال إن طهران "لا تصدر أحكاما مسبقة. لا نتكهن. نعتزم تقييم نوايا الطرف الآخر وحلها يوم السبت. سنفكر في الأمر ونرد بناء على ذلك".

وأضاف بقائي أن "على الولايات المتحدة أن تقدر حقيقة أن إيران تعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية، رغم ضجيج المواجهة الذي يثيره ترامب".

ويقود مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف الوفد الأميركي، الذي يسافر إلى عُمان السبت في طريق عودته من سان بطرسبرغ، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكانت إيران إحدى الملفات التي ناقشاها معا.

وويتكوف معروف بمناصرته للجهود الدبلوماسية، على عكس مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو، اللذين يعدان أكثر انفتاحا على الخيار العسكري في التعامل مع الملف الإيراني.

وسينضم إلى ويتكوف خبراء نوويون من وزارة الخارجية الأميركية.

في المقابل، يقود فريق التفاوض الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي يتمتع بخبرة واسعة في المحادثات النووية، وكان عضوا بارزا في الفريق الذي تفاوض على الاتفاق النووي عام 2015.

ويصل عراقجي إلى عُمان برفقة اثنين من كبار نوابه، سبق لهما أيضا المشاركة في مفاوضات نووية.

وتدرس إيران اقتراح أن يتفاوض الطرفان أولا على اتفاق نووي مؤقت، لإتاحة المزيد من الوقت لإجراء محادثات حول اتفاق شامل.

ويصر البيت الأبيض على أن المحادثات مع طهران ستكون مباشرة، بينما يؤكد الإيرانيون أنها ستكون غير مباشرة، حيث يجلس الطرفان في غرف مختلفة ويتبادلان الرسائل عبر وسطاء.

وصرح مصدر مطلع على التفاصيل لموقع "أكسيوس"، أنه من المفترض أن تبدأ محادثات السبت بشكل غير مباشر، ثم تنتقل على الأرجح إلى مفاوضات مباشرة في وقت لاحق من اليوم ذاته إذا كان الاجتماع الأولي إيجابيا.

وقال مسؤول أميركي إن ويتكوف يعتزم تكرار الرسائل الواردة في رسالة ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وهي أن الرئيس الأميركي "يؤمن بالسلام ويفضل اتفاقا دبلوماسيا، لكنه سيضمن ألا تحصل إيران على سلاح نووي أو تعمل مع وكلائها لزعزعة استقرار المنطقة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق