هل سبق لك أن استيقظت فجأة في منتصف الليل وشعرت وكأنك تسقط من السرير؟ هذا الشعور المعروف باسم "رعشة النوم"، هو ظاهرة شائعة تحدث للعديد من الأشخاص.

 وفيما يلي نستعرض أسباب هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها.

ما هي رعشة النوم؟

رعشة النوم هي شعور مفاجئ بالهبوط أو السقوط أثناء النوم، غالبًا ما يرافقه تقلص عضلي مفاجئ مثل حركة الساقين مما يؤدي إلى الاستيقاظ المفاجئ.

أسباب رعشة النوم:

الضغط والقلق:

يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى اضطرابات في النوم، مما يزيد من احتمالية حدوث رعشة النوم.

التعب والإرهاق:

قلة النوم أو الإرهاق الشديد يمكن أن يزيد من فرص حدوث هذه الظاهرة.

بعض الأدوية:

قد تسبب بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، رعشة النوم كأثر جانبي.

الحالات الطبية:

في حالات نادرة، قد تكون رعشة النوم مرتبطة بحالات طبية مثل متلازمة تململ الساقين أو اضطراب الحركة الدورية للنوم.

تفسيرات الأحلام التي تتضمن السقوط:

وفقًا لعلماء النفس، يمكن أن يكون لحلم السقوط من مكان مرتفع تفسيرات مختلفة، مثل:

الشعور بعدم الأمان أو فقدان السيطرة على الحياة.

المرور بفترة من التوتر أو القلق.

اتخاذ قرارات صعبة أو المرور بمرحلة انتقالية في الحياة.

المعاناة من مشاكل صحية أو نفسية.

متى يجب زيارة الطبيب؟

رعشة النوم ليست عادةً علامة على مشكلة صحية خطيرة ولكن إذا كانت تحدث بشكل متكرر أو شديد أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل صعوبة التنفس أو ألم في الصدر فمن المهم استشارة الطبيب لاستبعاد أي حالات طبية كامنة.

نصائح لتقليل رعشة النوم:

الحصول على قسط كافٍ من النوم:

حاول النوم لساعات كافية كل ليلة.

تقليل التوتر والقلق:

مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا.

تجنب الكافيين قبل النوم:

قلل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين في المساء.

ممارسة الرياضة بانتظام:

تساعد التمارين الرياضية على تحسين جودة النوم.

خلق بيئة نوم مريحة:

تأكد من أن غرفة النوم مظلمة وهادئة وباردة.

باتباع هذه النصائح، يمكنك تقليل حدوث رعشة النوم والتمتع بنوم أكثر هدوءًا واستقرارًا.