الانسحاب الجزئي للقوات الروسية في سوريا: استراتيجية إعادة الانتشار والتمسّك بالقاعدة العسكرية

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أفاد مسؤولون سوريون بأن روسيا بدأت سحب قواتها من بعض خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن بعض المواقع في جبال العلويين، مع استمرار وجودها في قاعدتيها الرئيسيتين في اللاذقية وطرطوس، رغم ما يثار من تساؤلات حول مستقبل هذه القواعد بعد الإطاحة المحتملة بنظام بشار الأسد. وتظهر صور الأقمار الصناعية تحركات لوجستية في قاعدة "حميميم"، حيث تُشحن معدات ثقيلة، بينما تؤكد المصادر الأمنية أن روسيا لا تنوي مغادرة قاعدتيها في سوريا في الوقت الحالي.

موسكو ودمشق: علاقات طويلة الأمد

منذ بداية الحرب الباردة، كانت موسكو حليفًا استراتيجيًا لدمشق، حيث دعمتها في مراحل متعددة من تاريخها، القواعد العسكرية الروسية في سوريا، مثل "طرطوس" البحرية و"حميميم" الجوية، تُعد جزءًا مهمًا من استراتيجية روسيا العسكرية في البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، ومع دخول روسيا الحرب الأهلية السورية في عام 2015، حصلت على اتفاقيات طويلة الأمد، بما في ذلك عقد إيجار مجاني لقاعدة "طرطوس" لمدة 49 عامًا، مما يعكس أهمية هذه المنشآت في تعزيز الوجود الروسي في المنطقة.

اقرأ ايضا

أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق