صرّح محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قررت تقليل عدد المواد الدراسية قبل بدء العام الدراسي الجديد بهدف توفير الوقت الكافي لشرح المواد الأساسية. وأوضح أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية يتطلب حوارًا مجتمعيًا وتعديلات تشريعية، مؤكدًا أن تقليل المواد جاء كحل عاجل لتخفيف العبء عن الطلاب الذين كانوا يدرسون 32 مادة.

إنجازات في بناء الفصول وتخفيف الكثافات

أشار وزير التربية والتعليم إلى أن الكثافات في الفصول الدراسية انخفضت إلى أقل من 50 طالبًا في معظم المدارس، داعيًا من يعرف مدرسة تزيد كثافتها عن ذلك إلى إبلاغ الوزارة. وأضاف أنه تم استحداث 98 ألف فصل دراسي وبناء 150 ألف فصل خلال العقد الماضي، مما يمثل ثلث المدارس التي تم إنشاؤها في تاريخ مصر.

القضاء على نظام الفترتين في المدارس

كشف وزير التربية والتعليم أن هناك 3 آلاف مدرسة تعمل بنظام الفترتين، تتركز غالبًا في محافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية. وأكد أن الوزارة تعمل على حل هذه المشكلة قريبًا، مشيرًا إلى افتتاح مجمع مدارس جديد في منطقة بولاق بالجيزة كمثال على الجهود المبذولة.

نموذج متميز للانضباط التعليمي

أشاد وزير التربية والتعليم بمدرسة ميدوم الثانوية في بني سويف، التي وصفها بأنها نموذج يحتذى به في الانضباط والالتزام بين الطلاب والمعلمين، داعيًا المدارس الأخرى إلى الاقتداء بها.

تعزيز الانضباط داخل المدارس

أكد وزير التربية والتعليم أن نسبة الحضور في المدارس ارتفعت إلى 85%، مشيرًا إلى أن تحقيق الانضباط الكامل داخل الفصول يحتاج إلى تدريب مستمر للمعلمين ومتابعة دورية من الإدارات التعليمية والمديريات.

جدير بالذكر، في إطار التجاوزات التي قد تحدث خلال امتحانات الشهادة الإعدادية، دعا محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الصحفيين ووسائل الإعلام إلى تجنب التركيز الإعلامي عليها، مشيرًا إلى أن هذه القضايا تمس سمعة الدولة وتؤثر سلبًا على الطلاب. وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تبذل جهودًا مكثفة لإنهاء هذه الظاهرة باستخدام كافة الآليات الممكنة. وأضاف أنه تم عقد اجتماع مع ما يقرب من 3000 رئيس لجنة امتحانية لضمان تنظيم امتحانات آمنة لنحو مليوني طالب وطالبة بالشهادة الإعدادية.