دفعت مسيرة نيوكاسل يونايتد إلى دور الثمانية في كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، حيث يستضيف برنتفورد الأربعاء الفريق وجماهيره للحلم مرة أخرى بإنهاء واحدة من أطول فترات الغياب عن الألقاب بين الأندية الكبيرة في إنجلترا.
وقال إيدي هاو مدرب الفريق الثلاثاء: «أعتقد أن الرغبة كانت موجودة لدى الفرق السابقة، لكننا نريد أن نكون الفريق الذي يمكنه تجاوز الحدود وتحقيق شيء خاص».
ولم يجرب أي مشجع لنيوكاسل وُلد بعد عام 1955 فرحة فوز النادي ببطولة محلية كبرى، كان ذلك العام الذي فاز فيه الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد فوزه على مانشستر سيتي.
ومنذ ذلك الحين، تناوب النادي بين فترات من الركود، وأخرى مثيرة لم تتمكن من تقديم أي شيء ملموس لجماهير نيوكاسل التي عانت طويلاً.
ومنذ ذلك الحين بلغ الفريق نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ثلاث مرات أعوام 1974، و1998، و1999، بينما احتل أيضاً المركز الثاني في كأس الرابطة مرتين آخرهما موسم 2022 - 2023.
كما انهار نيوكاسل أيضاً خلال سباق الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 1995 - 1996 بعد أن كان متقدماً بفارق 12 نقطة في إحدى المراحل.
ويُعد هاو أحدث مدرب يحاول تجديد خزانة كؤوس نيوكاسل، وقد أثار الإعجاب منذ تحويل النادي من مرشح للهبوط للتأهل لدوري أبطال أوروبا.
ويعاني النادي من الإصابات هذا الموسم، ويحتل المركز 12 في الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم أنه يتأخر بخمس نقاط فقط عن المراكز الأربعة الأولى.
وسحق نيوكاسل ضيفه ليستر سيتي 4 - صفر السبت الماضي ليعود إلى طريق الانتصارات، لكنه سيواجه برنتفورد الخطير الذي سيتطلع أيضاً إلى نهائي ويمبلي.
وفي حديثه للصحافيين، قال هاو إنه يدرك جيداً حاجة نيوكاسل إلى إنهاء فترة غيابه عن الألقاب التي استمرت 70 عاماً.
وقال إن «أهمية هذه المباراة ليست خافية على أي منا. أوضحت عندما أتيت إلى نيوكاسل أن هذا ما أريد تحقيقه. تكتسب هذه المباريات أهمية كبيرة عندما تصل للمراحل الأخيرة».
0 تعليق