زحمة وفود في دمشق... ومخاوف من عملية تركية

الشرق الأوسط 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

شهدت العاصمة السورية دمشق، أمس، زحمة وفود دبلوماسية، قدمت للقاء السلطات الجديدة التي تسعى بدورها إلى طمأنة العواصم الأجنبية بشأن قدرتها على تهدئة الأوضاع في سوريا بعد نزاع مدمر استمرّ أكثر من 13 عاماً.

ورغم رغبة دول الاتحاد الأوروبي في التزام الحذر، إزاء السلطات الجديدة ممثَّلةً في «هيئة تحرير الشام»، بانتظار أن تتحول الأقوال والوعود الصادرة عن قائدها أحمد الشرع إلى أفعال، فإنها لا تريد أن تتأخر في العودة إلى المشهد السوري، خصوصاً أن الولايات المتحدة وبريطانيا سبقتاها إلى دمشق.

بدوره، جدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمس، وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري ودعمه بما يحقق أمنه واستقراره، كما أكد إدانة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية وانتهاكاتها قواعد القانون الدولي.

في الأثناء، تجمعت بوادر على تحضير تركيا وفصائل موالية لعملية السيطرة على مدينة عين العرب (كوباني) في شرق الفرات. وقالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، والمكونة أساساً من الأكراد، إن أنقرة هي التي تتحمل المسؤولية، وإن تركيا لم تأخذ المفاوضات على محمل الجد.

أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق