الاربعاء 18 ديسمبر 2024 | 11:14 صباحاً

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يزور جبل الشيخ على الجانب السوري من الحدود

في يوم الثلاثاء، سافر فريق تفاوض إسرائيلي إلى قطر في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس. وفي الوقت ذاته، أفادت تقارير إعلامية من وكالة "رويترز" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط للسفر إلى القاهرة لإجراء محادثات، وهو ما نفاه كل من مكتبه والحكومة المصرية.

نفي زيارة نتنياهو للقاهرة

ردًا على ما تم تداوله بشأن زيارة نتنياهو للقاهرة، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لم يكن في القاهرة في تلك اللحظة. بدلاً من ذلك، أوضح المكتب أنه كان في جولة داخل منطقة عازلة بسوريا، التي استولت عليها القوات الإسرائيلية مؤخرًا بعد سقوط نظام بشار الأسد. وأكد البيان أن هذه المنطقة ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية في المستقبل المنظور.

الاجتماعات الجارية لتسوية النقاط العالقة

في تطور آخر، نقلت مصادر أمنية مصرية أن نتنياهو لم يكن في القاهرة، ولكن هناك اجتماعات جارية لبحث القضايا المتبقية. على رأس تلك القضايا، تم طرح مطلب حماس بضمانات بأن أي اتفاق أولي سيؤدي إلى اتفاق شامل في مرحلة لاحقة.

الوساطة الأميركية في الدوحة

وفي السياق نفسه، أفادت "رويترز" أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، سيصل إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الأربعاء لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. الهدف من هذه الزيارة هو سد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس في إطار التوصل إلى اتفاق تفاوضي شامل.

حماس تشترط وقف الشروط الإسرائيلية

من جانبه، صرحت حركة حماس في بيان لها بأن التوصل إلى اتفاق دائم سيكون ممكنًا فقط إذا توقفت إسرائيل عن فرض شروط جديدة. وقال مسؤول فلسطيني قريب من عملية الوساطة إن المفاوضات كانت جادة للغاية، حيث يتم التدقيق في كل كلمة من كلمات الاتفاق.

تفاؤل حذر من البيت الأبيض

وفي تصريحات صحفية، أبدى المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، تفاؤلًا حذرًا بشأن سير المفاوضات. وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، قال كيربي: "نعتقد - كما قال الإسرائيليون - أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق، لكننا نتحلى بالحذر في تفاؤلنا". وأضاف: "لقد مررنا بمواقف مشابهة في الماضي حيث لم نتمكن من الوصول إلى النهاية المنشودة".