أعلن لاعب يوفنتوس وأتالانتا السابق سيموني موراتوري اعتزاله كرة القدم نهائياً على الرغم من بلوغه 26 عاماً بسبب معاناته من مرض خطير (ورم في المخ).
ونشر اللاعب بياناً عبر حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه: "مرت ثلاث سنوات منذ ذلك اليوم (10 أكتوبر 2021)، وكان الخبر مفاجئا، وغير حياتي وحياة من حولي بعدما عرفت بإصابتي بالمرض، لحظات من التفكير، والأسئلة، والغضب".
وأضاف: "لم أذرف دمعة واحدة، دائما ما حاولت أن أظهر قويا في أعين الآخرين، من يوم سماعي بالخبر حتى ليلة العملية، في الغرفة مع أمي، أقوى امرأة عرفتها، حينها انفجرت في البكاء كطفل، خوفا من ألا أستفيق مرة أخرى أو أن أستيقظ وأكون شخصا آخر، كانت أياما، أسابيع، أشهرا، سنوات من المعاناة".
وتابع: "كان علي أن أتعلم من جديد كيف أتحدث بشكل صحيح، أمشي، أركض، أكتب، أقرأ، أحسب، كأنني عدت إلى مرحلة الطفولة وبدأت من جديد، كانت هناك أيام كنت أجد صعوبة في النهوض من السرير رغم أنني كنت أشعر بتحسن. اليوم، أضع نقطة في مسيرتي كلاعب، حاولت حتى النهاية العودة، بذلت دموعا وعرقا، لكنني لم أعد كما كنت، أدركت أنني على الأقل كنت محظوظا لأنني شفيت وأنني بخير، لقد حظيت بفرصة اللعب مع لاعبين استثنائيين وبارزين وهذا شيء لن أنساه، أشكر أندية يوفنتوس وأتالانتا وتونديلا على وجودهم بجانبي".
يذكر أن موراتوري فاز مع يوفنتوس بالدوري الإيطالي مرتين وبكأس إيطاليا مرة واحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق