قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إنه على الرغم من كل ما تواجهه فلسطين من تحدي جسام جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستعمارية، وعدوانه على أرض فلسطين، تولي الدولة قطاع الشباب والمرأة دورهما الكبير في النهوض بالاقتصاد الوطني، والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار في قطاعات التعليم، والتكنولوجيا المتقدمة، والتحول الرقمي، وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة، والمتوسطة إلى جانب المشروعات الكبيرة في مجالات الطاقة المتجددة، الصناعة، الأمن الغذائي، الزراعة، والعمران الحضاري والريفي.

واستطرد محمود عباس، خلال كلمته بقمة الـ11 بمنظمة الدول الثمانية، حول ما يشهده الشعب الفلسطيني من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد على أن ذلك يقتدي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة، وعلي دولة فلسطين مسئوليتها في القطاع والانسحاب الاسرائيلي الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسؤوليات وكالة"الأونروا" ومواصلة تقديم الدعم المالي لأداء مهامها.