فالترسون: فرض قوات أوروبية في أوكرانيا قد يعيد إشعال القتال ويعقد الوضع الإقليمي

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

السبت 21 ديسمبر 2024 | 11:24 صباحاً

فالترسون: فرض قوات أوروبية في أوكرانيا قد يعيد إشعال القتال ويعقد الوضع الإقليمي

فالترسون: فرض قوات أوروبية في أوكرانيا قد يعيد إشعال القتال ويعقد الوضع الإقليمي

كتب : محمود أمين فرحان

وفقًا لتقرير (سبوتنيك) أكد الضابط العسكري والسياسي السويدي السابق، ميكائيل فالترسون، أن احتمال إرسال الدول الأوروبية جنودًا إلى أوكرانيا ضمن مهمة حفظ سلام لا يزال ضئيلًا. وفي حديثه لوكالة "سبوتنيك"، استعرض فالترسون سيناريوهين رئيسيين لنشر قوات حفظ سلام في منطقة النزاع الأوكراني.

العوامل الأساسية

تعتمد جميع السيناريوهات المطروحة على شرطين أساسيين:

وقف إطلاق النار على طول خطوط الجبهة الحالية.

عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المستقبل القريب.

السيناريو الأول: قوة دولية محايدة

يتضمن هذا الخيار تشكيل قوة حفظ سلام دولية من دول ومناطق ليست طرفًا مباشرًا في الصراع الأوكراني. ووفقًا لفالترسون، قد تشمل هذه القوة دولًا مثل

تركيا.والهند ودول من أمريكا اللاتينية وإفريقيا.وأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وربما بعض الدول الأوروبية مثل المجر وسلوفاكيا.

السيناريو الثاني: قوات أوروبية مباشرة

أما الخيار الآخر فيشمل نشر قوات أوروبية ضمن مهمة حفظ السلام. ومع ذلك، يرى فالترسون أن هذا السيناريو محفوف بالمخاطر، إذ قد تعتبره روسيا انتهاكًا لوقف إطلاق النار، مما قد يؤدي إلى استئناف القتال قبل وصول القوات إلى مواقعها على خطوط الجبهة.

التحديات وردود الفعل

فالترسون أوضح أن إرسال قوات أوروبية قد يؤدي إلى نشوب صراع جديد يشمل عدة دول أوروبية، دون دعم واضح من حلف الناتو أو الولايات المتحدة. وأشار إلى غياب الإجماع الأوروبي بشأن مثل هذه المهمة، ما يجعل تنفيذها شبه مستحيل.

توقعات باستمرار القتال حتى 2025

توقع فالترسون استمرار القتال خلال عام 2025، خاصة في ظل غياب الدعم الأمريكي. ورجّح أن تضطر أوكرانيا في النهاية إلى قبول الواقع الميداني. وأوضح قائلًا:

"كلما تأخرت أوكرانيا في التوصل إلى اتفاق، زادت صعوبة الشروط المستقبلية. لقد أضاعوا فرصة مهمة خلال مفاوضات إسطنبول، وقد يخسرون أكثر الآن."

مشاركة أوروبية محدودة

اعتبر فالترسون أن السيناريو الأكثر واقعية لمشاركة أوروبية سيكون عبر إرسال وحدات دعم أو مدربين عسكريين من دول متشددة. لكنه حذّر من أن هؤلاء الجنود سيصبحون أهدافًا مباشرة للهجمات الروسية، دون أن يكون لهم تأثير كبير على مسار الصراع.

أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق