مصر وعبق التاريخ.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

الاحد 22 ديسمبر 2024 | 06:01 صباحاً

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: لحظة من عبق التاريخ تدلل على عظمة مصر وشعبها عبر كل الأزمنة والعصور ، أنها لحظة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك بالأقصر .

☐ فى الحادى والعشرين من كل عام فى نفس اللحظة والمكان يشاهد العالم الأجواء الكرنفالية وسط احتفال سياح العالم للإستمتاع برصد ومشاهدة ظاهرة تعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك، للإعلان عن بدء الانقلاب الشتوى ودخول فصل الشتاء رسمياً فى واحدة من الظواهر الفلكية والمعمارية المميزة

بالمعابد المصرية .

☐ يتوافد سياح العالم فى هذا اليوم لمشاركة أبناء الأقصر الفعالية السنوية للظاهرة الفلكية النادرة، وسط أجواء من الاستمتاع بالتواجد فى قلب المعبد لرصد تلك الظاهرة المختلفة من نوعها، وتشهد معابد الكرنك قبل شروق الشمس عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس فى واجهة الصرح الرئيسى لمعابد الكرنك، وموسيقى شروق الشمس المميزة التى تبهر الجمهور ، وكذلك فعاليات العروض الفنية لفرقة الأقصر للفنون الشعبية والتنورة،

بأشراف وزارة الآثار والسياحة بالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المرشدين السياحيين ، ضمن فعاليات تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك ، والتى تنظم احتفالية بها سنوياً فى 21 ديسمبر من كل عام.، للإعلان رسمياً عن بدء فصل الشتاء فى مصر.

☐ بدأ برنامج الاحتفالية فى قبل شروق الشمس بالتجمع لكافة الضيوف أمام ساحة معابد الكرنك، ثم بدأت عروض احتفالية برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة، للمساهمة فى الترويح والترفيه

للحضور من الأفواج الأجنبية والمصريين والضيوف، ثم مقدمة عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس فى واجهة الصرح الرئيس لمعابد الكرنك، كما شمل برنامج الاحتفالية بدء موسيقى شروق الشمس التراثية أمام الصرح الرئيس لمعابد الكرنك، وتمت تغطية شروق الشمس ورصده من قبل الضيوف وفريق الإعلاميين من مصر وحول العالم الذين يهتمون سنوياً برصد التعامد ويستمر حتى الساعة السابعة صباحاً.

☐ الجدير بالذكر أن الأقصر تحتفل

سنوياً فى فجر يوم 21 ديسمبر، بأحد أهم الأحداث الفلكية فى مصر والعالم أجمع، والذى تم خلاله تعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد آمون رع بالكرنك، وذلك إعلاناً بالانتقال الشتوى رسمياً، حيث يعد معبد أمون رع أحد أكبر معابد الكرنك أقامه المهندسين المصريين القدماء بمشهد بديع وسحر خاص على محور شمسى والذى يتوافق مع الانتقال الشتوية، مما يعتبر إبداعا فلكيا هندسيا معماريا تاريخيا بأرض الأقصر.

☐ أسطورة إيزيس وأوزوريس هي

القصة الأكثر تفصيلًا وتأثيرًا ضمن الأساطير الفرعونية، وتدور القصة حول جريمة قتل الإله أوزوريس، فرعون مصر، وعواقب هذه الجريمة. عقب الجريمة قام قاتل أوزوريس، وهو أخوه ست، باغتصاب العرش. في الوقت ذاته، ضربت إيزيس الأرض سعيًا وبحثًا عن جثة زوجها حتى عثرت عليها في جبيل، ولكن ست أفلح في سرقة الجثة وقطعها إلى اثنين وأربعين جزءًا، ووزعها على أقاليم مصر. لم تستسلم إيزيس وتمكنت من جمع أشلاء زوجها، فحبلت وولدت إيزيس بعد ذلك ولدًا هو

حورس، وأصبح أوزوريس ملكًا في مملكة الموتى.

☐ الأواني الكانوبية التى استخدمها القدماء المصريين خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ أحشاء الموتى للآخرة، كانت تصنع عادة من الحجر الجيري أو من الفخار. لم تكن الأحشاء كلها تحفظ في إناء كانوبي واحد، ولكن كان هناك 4 أواني كانوبية، كل منها لحفظ عضو معين: المعدة، الأمعاء، الرئتين، الكبد. والتي كان يعتقد أن الميت سيحتاجها في الآخرة. لم يكن هناك وعاء للقلب، حيث اعتقد المصريون أنه مقر الروح ولذلك كان يترك

داخل الجسم .

☐ صرح مؤرخ ألمانى إن المتاحف الكبرى لا يمكن أن يكون لها وجود إلا بالاثار المصرية كمتحف اللوفر ومتحف برلين والمتحف البريطاني يوجد بهما آثار مصرية كثيرة. وأضاف المؤرخ الألماني إن الغرب يفتقد التاريخ ولا توجد دولة غربية سواء اوروبية اوأمريكية إلا و تتفاخر بما على أراضيها بما استحوزت عليه من آثار سواء كانت قطع أو ممياوات أو مسلات.

☐ كما تعد مدينة مطروح من أكبر ميادين العالم في تزين الآثار المصرية، لافتا ان الاغريق كانوا

ينتظرون امام المعابد المصرية ثلاثة عشر عاما حتي يسمح لهم بالدخول لدراسة هذه الاثار.

☐ مصر البلد الوحيد فى العالم التى يوجد بها آثار من مختلف العصور التاريخية التى مرت بها وذلك منذ عصور ماقبل التاريخ والعصر الفرعونى مروراً بالعصر اليونانى والرومانى وكذلك البيزنطى ثم العصر الإسلامى ثم فى عصر أسرة محمد على وحتى قيام ثورة يوليو سنة 1952م ، فلا يوجد عصر من هذه العصور إلا وله مايمثله من الآثار الثابتة على أرض مصر أو من التحف الرائعة التى عُثر عليها أثناء

أعمال الحفر فى باطن الأرض ثم نُقلت لتزين المتاحف ، وتكاد تكون البلد الوحيده التى بها كل أنواع العمائر والآثار سواء كانت ذات وظيفة دينية أو جنائزية أو عمائر مدنية أو عمائر حربية دفاعية ، كما تتميز آثارها المنقوله والتى تعج بها المتاحف داخل مصر وتتزين بها المتاحف خارجها فى كل أنحاء العالم ، بأنه تقريباً لا يوجد مادة من المواد إلا وتم إستخدامها فى صناعة هذه التحف سواء كانت من المعادن أو الأحجار أو الرخام والخشب والعاج والعظم والنسيج والزجاج وأيضاً من أوراق البردى

الخ وذلك من مختلف العصورمما يدل على مدى ما وصلت اليها الحضارة المصرية فى مختلف عصورها من تقدم ورقى وايضاً مهارة المصرى فى تطويع جميع هذه المواد وابداع قطع فنية خالده لمجرد أن اغلبها كان لإستخدامه فى حياته اليومية سواء فى قصور الملوك والسلاطين والأمراء والخاصة أو فى المنازل العادية البسيطة لعامة الشعب فى المدن أو القرى على حد سواء .

☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن

وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق