نشرت العديد من اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مساء أمس الإثنين، مقاطع مصورة ادعت خلالها اندلاع مظاهرات في ميدان طلعت حرب بالتحرير ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن تبين بتتبع تلك الفيديوهات أنها غير حقيقية.
يأتي ذلك في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من اختلاق للأكاذيب ونشر للشائعات لمحاولة النيل من حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها البلاد.
يحاول تنظيم الإخوان الإرهابي، استغلال أحداث سوريا الأخيرة في التحريض على النظام المصري، حيث ادعى تيار الكماليين الإرهابي أن الثورة هي السبيل الوحيد لمواجهة وحدة الدولة المصرية.
وأنهى الشعب المصري حكم الإخوان بعد خروج الملايين في ثورة 30 يونيو 2013، ومنذ ذلك الوقت واتبعت التنظيم الإرهابي استراتيجية عنيفة، تمثلت في سلسلة تفجيرات واغتيالات لشخصيات عامة، على رأسهم النائب العام المستشار هشام بركات.
وأدرج القضاء المصري التنظيم على قوائم الإرهاب، بعد ثبوت ضلوعه في عمليات عنف وإرهاب، فضلًا عن صدور أحكام قضائية ضد قيادات إخوانية.
فيما حاول فصيل أخر من تنظيم الإخوان التنصل من أعمال العنف، ونسبها إلى تيار عرف باسم “الكماليون” نسبة إلى القيادي الإخواني محمد كمال، الذي قتل أثناء مداهمة لقوات الأمن في أحد مناطق محافظة 6 أكتوبر.
الجدير بالذكر أن تنظيم الإخوان تلقى ضربة قوية، الأحد الماضي، بوفاة القيادي يوسف ندا، عن عمر يناهز ٩٤ عاما. وندا هو مؤسس إمبراطورية التنظيم المالية وأحد القيادات التاريخية للتنظيم، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة "بنك التقوى" ومفوض العلاقات السياسية الدولية في تنظيم الإخوان.
0 تعليق