أفادت تقارير إعلامية حديثة بأن إسرائيل تدرس بشكل جاد توسيع نطاق عملياتها العسكرية في اليمن، استجابةً للتصعيد الأخير في الهجمات المنسوبة إلى الحوثيين.
وذكرت المصادر أن الخطط المطروحة تتضمن هجمات أكثر شمولية تهدف إلى استهداف مواقع متعددة في أنحاء مختلفة من البلاد.
ووفقًا للتقارير، تقوم الجهات العسكرية الإسرائيلية حاليًا بمراجعة وتحديث استراتيجياتها العملياتية، بما يشمل تعزيز قائمة الأهداف المقررة وتنسيق الجهود بين سلاح الجو ووحدات العمليات البرية والبحرية.
ويأتي هذا التوجه في أعقاب تصاعد الهجمات المنفذة من قبل الحوثيين، والتي تضمنت إطلاق صواريخ بعيدة المدى خلال الأيام الأخيرة.
وفي تصريحات نُسبت إلى أحد المسؤولين الإسرائيليين البارزين، تم التأكيد على أن التطورات الأخيرة دفعت باتجاه ضرورة التحرك الحاسم، حيث اعتُبرت الهجمات بمثابة تصعيد كبير يتطلب ردًا أكثر قوة وفاعلية لضمان الحد من هذه التهديدات المتزايدة.
وخلال جلسة أمام الكنيست، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إصدار تعليمات واضحة للجيش الإسرائيلي لتنفيذ عمليات تهدف إلى القضاء على مواقع الحوثيين التي تُستخدم كمنصات لشن هجمات.
وأكد أن الهدف من هذه الخطوة هو منع أي تهديد مستقبلي يطال إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستخدم جميع الوسائل المتاحة لضمان حماية أمن البلاد، مؤكدًا أن أي جهة تحاول استهداف إسرائيل ستواجه ردًا قويًا وحاسمًا.
كما شدد على أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى تحقيق الأهداف المرجوة، مهما تطلب الأمر من وقت وجهد.
وفي سياق حديثه، وصف نتنياهو هذه العمليات بأنها جزء من استراتيجية أوسع لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة في المنطقة. وأعرب عن ثقته في قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ هذه المهام بدقة وكفاءة.
0 تعليق