عقد مجلس إدارة المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، الثلاثاء، اجتماعا تدارس فيه المستجدات الوطنية والدولية، مع مناقشة خطة العمل للفترة المقبلة، وأسفر عن سلسلة من القرارات الهامة الرامية إلى تعزيز أدوار الدبلوماسية الموازية وخدمة القضايا الوطنية.
ووفق بلاغ للمركز فقد صادق المجلس على البرنامج السنوي لسنة 2025، الذي يتضمن أنشطة موزعة بين جهات المملكة وخارجها، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الدبلوماسية الموازية في دعم القضايا الوطنية الكبرى، لاسيما قضية الصحراء المغربية، وتعزيز التواصل مع الجالية المغربية بالخارج، بالإضافة إلى بناء شراكات مع جامعات وهيئات مماثلة في أوروبا وإفريقيا وآسيا.
وأضاف البلاغ، الذي توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن الاجتماع عرف المصادقة على اتفاقية الشراكة الموقعة مع جامعة القارات الحرة بنواكشوط بتاريخ 26 نونبر 2024، كجزء من إستراتيجية المركز لتعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات الموريتانية.
كما انتدب المجلس رئيس المركز وعضوين من مجلس الإدارة للمشاركة في ندوة مؤسسة أصدقاء المغرب بإسبانيا حول “قضايا الهجرة في مجال المتوسط”، المزمع تنظيمها بمدينة “غراندا” خلال الفترة ما بين 26 و28 يناير 2025، مع المصادقة على اتفاق شراكة مع المؤسسة.
وفي هذا السياق ثمّن المركز الذي يترأسه الدكتور عبد الفتاح البلعمشي إحداث الشبكة المغربية الموريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث، مؤكدا عزمه العمل على تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.
واختتم المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بلاغه بالتأكيد على الالتزام بمواصلة جهوده لتحقيق الأهداف الوطنية والدبلوماسية، وفق رؤية تجمع بين البحث العلمي والعمل الميداني.
النشرة الإخبارية
اشترك في النشرة البريدية للتوصل بآخر أخبار السياسة
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق