مع انطلاق الألعاب النارية الاحتفالية التي أضاءت سماء دولة الإمارات العربية المتحدة، منتصف ليلة أمس، علت أصوات المواليد الجدد إيذاناً ببداية عام 2025 بفرحة مضاعفة في العديد من المستشفيات، حيث تم الاحتفاء بهم بالورود والحلوى ابتهاجاً بهذه المناسبة المتميزة والسعيدة.

وتفصيلاً، استقبلت مستشفى برجيل في أبوظبي مع الدقيقة الأولى للعام الجديد، لطفلة غاية القمزي، المولودة لوالدين إماراتيين هما محمد سالم القمزي وسلامة خميس أبو غبوب، حيث ولدت الساعة 12:01 صباحًا، بوزن 2.490 كجم، لتصبح الطفل السادس في عائلتها.

وقال والدَيّ الطفلة:" يسعدنا أن نرحب بابنتنا الجميلة التي قدمت إلى العالم في لحظات مبهجة وإزدانت عائلتنا فرداً جديداً بوجودها، نحن فرحون لوجودها مع كل الفرح الذي جلبته ولادتها إلى حياتنا وفي هذه المناسبة المميزة، ونشكر الفريق الطبي والعاملين بمستشفى برجيل على دعمهم الكبير".

وفي الساعة 01:06 صباحًا، استقبل مستشفى برجيل الطفلة الإماراتية، مريم عبد الواحد الشيخة، وقد ولدت بوزن 2.840 كجم، وقال الوالدان: "إن الترحيب بابنتنا بهذه المناسبة المفرحة لحظة لا تُنسى، ستكون ذكرى ولادتها مميزة لعائلتنا في هذا اليوم وبدء العام مع فرد جديد للعائلة يحمل الأمل بعام سعيد، نتمنى لها حياة مزهرة".

من جانبها قالت الدكتورة سوسن عبد الرحمن، استشارية أمراض النساء والتوليد في مستشفى برجيل أبوظبي، "نبارك قدوم الطفلتين ونبارك لأولياء أمورهم، يسعدني أن أشارك هذه الأسر سعادتهم باستقبال  أطفالهم، في هذه الليلة المميزة، إنها فرحة مزدوجة للوالدين ولنا، يوم رأس السنة الجديدة هو مناسبة خاصة لكل أسرة، لقد احتفلنا بهذه اللحظة الرائعة ونتمنى للمواليد وعائلاتهم كل التوفيق".

فيما استقبلت مستشفى ميديور أبوظبي، الطفلة أكويلا ماري أنتو التي جلبت البهجة للجميع عندما ولدت في الساعة 12:01 صباحًا، بوزن 3.060 كجم، حيث أعرب والداها أنتو أليكس، وآشا توماس من الهند عن فرحتهما، قائلين: "لم نتخيل أبدًا أن طفلتنا الأولى ستولد مع بداية العام الجديد وسط أمنيات الجميع بعام جديد سعيد للجميع، و في هذه المناسبة السعيدة نعرب عن امتناننا الصادق لله والفريق الطبي المتفاني في مستشفى ميديور، الذين ساهموا في هذه اللحظة المميزة للغاية".

وأكد الدكتور موكوندان جانجادهاران، استشاري أمراض النساء والتوليد في مستشفى ميدور، الذي قام بتوليد الطفلة أكويلا، على الفرحة التي تولد مع طفل جديد يصل للحياة، مضيفاً أن كل طفل هو رمز للأمل والفرح ووعد بمستقبل أكثر إشراقًا، وبالنسبة له فإن كونه جزءًا من هذه اللحظات العزيزة هو أمر مفرح، متمنياً الصحة والسعادة للمولودة وعائلتها.

كما استقبل مستشفى إل إل إتش بأبو ظبي، الطفلة أماريا خيزيا عند منتصف الليل، مع انطلاق الألعاب النارية، حيث ولدت الطفلة أماريا في الساعة 12:01 صباحًا، وأضفت الفرح والاحتفالات على والديها نوربا نالود تاجا وأشرف، من الفلبين، ووُلدت الطفلة أماريا، بوزن 4.00 كجم وهي الفرحة والطفلة الأولى في عائلتها.

وقالت الدكتورة بريادارشيني: "إن الترحيب بقدوم طفل جديد وحياة جديدة في العموم هو أمر جميل وفرحة كبيرة للوالدين والطاقم الطبي بشكل عام، ولكن ولادة الطفلة أماريا في منتصف ليل يوم رأس السنة الجديدة كانت مناسبة ذات طابع خاص، فهي لحظات مميزة تذكرنا بجمال البدايات والأمل الكبير الذي يحمله كل طفل إلى العالم، أهنئ الأسرة واتمنى للمولودة موفور الصحة والعافية".