أصبح فرك قشر الموز على الوجه شائعًا على وسائل التواصل الاجتماعي كبديل طبيعي للبوتوكس، حيث يزعم البعض أنه يساعد في تقليل التجاعيد وتنشيط البشرة.
ولكن هل لهذه الادعاءات أساس علمي؟
البوتوكس هو إجراء تجميلي معتمد من الأطباء يعتمد على سم البوتولينوم لتقليل التجاعيد من خلال منع عضلات الوجه من الانقباض؛ ما يؤدي إلى استرخائها وظهور تجاعيد أقل.
لكن وفقًا للدكتور برافين بانودكار، طبيب الأمراض الجلدية، لا يمتلك قشر الموز خصائص تجميلية مشابهة للبوتوكس، بينما يحتوي قشر الموز على بعض المركبات المفيدة مثل البوليفينول والفيتامينات التي قد تقدم فوائد مؤقتة للبشرة، إلا أن التأثير الفعلي الذي يقدمه يقتصر على الترطيب وليس تقليل التجاعيد.
وأشار الدكتور بانودكار إلى أن العديد من مقاطع الفيديو المنتشرة على الإنترنت حول استخدام قشر الموز في العناية بالبشرة لا تعتمد على أبحاث علمية موثوقة، بل تروج لها لتوسيع نطاق المتابعين، وغالبًا ما يتم استخدام تقنيات تصوير موجهة لخلق تأثيرات وهمية.
على الرغم من الفوائد المؤقتة التي قد يمنحها قشر الموز للبشرة، إلا أنه يحتوي على بقايا من المبيدات الحشرية؛ ما يزيد من خطر التفاعل الجلدي أو الحساسية، خصوصًا للبشرة الحساسة. كما يمكن أن يؤدي الاستخدام اليومي لقشر الموز إلى تهيج البشرة والمخاطر الصحية على المدى الطويل.
لذلك، إذا كنتِ تبحثين عن حلول فعالة لمكافحة التجاعيد، ينصح الدكتور بانودكار باستشارة طبيب جلدية معتمد. هناك العديد من العلاجات المدعومة علميًا مثل البوتوكس والفيلر التي توفر نتائج أفضل وأكثر أمانًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق