يواجه العديد من الآباء مشكلة رفض  الأطفال الصغار للطعام، وهي ظاهرة طبيعية وشائعة في مرحلتهم العمرية. 

قد يُظهر الطفل الذي كان يتناول الطعام بشهية جيدة سابقًا إضرابًا مفاجئًا عن تناول الطعام، ما يثير قلق الوالدين.

ومع ذلك، يمكن أن يكون ذلك جزءًا طبيعيًا من نمو الطفل واستقلاليته المتزايدة.  

وبحسب موقع "What To Expect"، فهذه أغلب أسباب رفض الأطفال للطعام:

الاستقلالية الناشئة

يبدأ الأطفال في هذه المرحلة بإظهار رغبتهم في اتخاذ القرارات بأنفسهم، بما في ذلك قرار تناول الطعام أو رفضه.  

انخفاض الحاجة للطاقة

مع تباطؤ نمو الطفل بعد السنة الأولى، تقل حاجته إلى السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى انخفاض شهيته.  

الانشغال باللعب والاستكشاف

الأطفال الصغار غالبًا ما يفضلون اللعب على تناول الطعام.  

الانتقائية في الطعام

من الطبيعي أن يمر الأطفال بمراحل انتقائية، مثل رفض الأطعمة الجديدة أو رفض أنواع معينة بسبب طريقة تقديمها.  

التسنين

ألم الأسنان الناتج عن التسنين قد يقلل من رغبة الطفل في تناول الطعام.  

الإفراط في تناول السوائل أو الوجبات الخفيفة

استهلاك كميات كبيرة من الحليب أو العصائر قد يترك الطفل دون شهية للوجبات الرئيسة.  

ويتطلب التعامل مع رفض الأطفال لتناول الطعام التحلي بالصبر والهدوء، وتجنب تحويل وقت الوجبات إلى معركة.

ويُنصح بالسماح للطفل بتحديد الكمية التي يرغب في تناولها دون إجباره.  

وتقديم كميات صغيرة من الطعام يمكن أن يجعل الطفل أكثر قبولاً لتجربته، حيث قد تكون الحصص الكبيرة مرهقة بالنسبة له.

كما أن تغيير طريقة تقديم الطعام، مثل تقديمه بطرق مبتكرة أو بأشكال مختلفة، قد يساعد في تشجيعه على تناوله.  

في حال ظهور علامات ضعف أو خمول، فقدان الوزن، واستمرار رفض الطعام لفترة طويلة، أو اقتصار النظام الغذائي على أصناف محدودة، ويُنصح بالتواصل مع الطبيب لتقييم الحالة وتقديم الحلول المناسبة.