داعش خطر يهدد السياسة الأمريكية ويمثل تطورًا جديدًا في الإرهاب

بوابة الكلمة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال فترة عمله كنائب للرئيس في إدارة أوباما، أظهرت محاولات من المخابرات الأمريكية لترتيب وتنظيم العلاقة مع تنظيم داعش، وهو ما يعيد طرح تساؤلات حول استخدام التنظيمات المتطرفة كأدوات سياسية.

وأوضح سنجر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطر القادم من داعش يُذكّر بالخطر الذي مثلته تنظيمات متطرفة سابقة مثل القاعدة، مشيرًا إلى أن استخدام أي تنظيم يحمل صبغة دينية متطرفة، سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية، كأداة سياسية، ينقلب في النهاية على مستخدميه، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على زمام الأمور.

وأضاف أن وجود داعش في منطقة الشام يمثل تهديدًا كبيرًا للسياسة الأمريكية وللشعب الأمريكي ذاته، مشيرًا إلى الحادث الإرهابي في لويزيانا كنموذج على وصول الفكر الداعشي إلى الأراضي الأمريكية، ذاكرًا أن منفذ الحادث كان جنديًا سابقًا في الجيش الأمريكي، حصل على ميداليات وشهادات تقدير، لكنه تبنى أفكار داعش ورفع علم التنظيم خلال عمليته التي راح ضحيتها أبرياء، مما يعكس خطورة هذا النوع من التطرف الفكري.

وأكد سنجر أن هذا الحادث يشير إلى تطور نوعي في الإرهاب، حيث بات التنظيم يجذب أفرادًا من داخل المجتمع الأمريكي ممن يمتلكون خلفيات عسكرية وأفكار متطرفة.

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق