عطلة جديدة في طريقها للمغاربة وفي التفاصيل،

يستعد الشعب المغربي لإحياء الذكرى الـ81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، يوم السبت 11 يناير الجاري، في مناسبة تُعدّ محطة بارزة في مسيرة الكفاح الوطني لاستعادة الحرية وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية.

هذا اليوم الذي يحمل رمزية كبيرة في الذاكرة الوطنية سيُعتبر عطلة رسمية مؤدى عنها وفقًا للتشريعات المغربية المنظمة للعمل.

وعلى هذا الأساس، ستتوقف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية والجامعات، كما ستتوقف أنشطة العمل في عدد من الإدارات والمؤسسات الحكومية.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم فترات العطل الرسمية والدينية في المغرب يخضع لأحكام المرسوم الصادر في فبراير 1977، والذي خضع لتعديلات في مايو 2000. ويُدرج هذا اليوم ضمن قائمة العطل الوطنية التي تعكس تقدير الشعب المغربي لنضالاته التاريخية من أجل الحرية والاستقلال.

يأتي هذا الحدث بعد عطلة رأس السنة الميلادية، التي توافق يوم الأربعاء 1 يناير، مما يجعل شهر يناير زاخرًا بالمناسبات التي تجمع بين الاحتفال والاعتزاز بالهوية الوطنية.