الجمعة 03 يناير 2025 | 11:26 مساءً
قال الدكتور هشام البقلي، مدير مركز سلمان زايد للدراسات والخبير بالشأن الإيرانى والخليجى، إن محاولات تنظيم الإخوان لتشويه صورة مصر مستمره منذ سقوط المعزول مرسي، فالجماعة تحاول استغلال الأحداث الإقليمية والدولية دائما من اجل تصدير صورة غير حقيقية عن مصر، ويهدف من ذلك زعزعة الأمن والاستقرار واثارة الرأي العام المصري واحداث حاله من الجدل بين الأوساط الشعبية المصرية.
وأشار هشام البقلي في تصريحات لبلدنا اليوم، إلى أن تلك السياسة الإخوانية التي تتعمد الكذب والتلفيق والتشويه موجودة منذ نشأة الجماعة التي لا تؤمن بوجود الدولة بقدر إيمانها بمصلحة الجماعة.
واستطرد: فالجماعة تحاول استغلال احداث سوريا من أجل حدوث حراك في الشارع المصري وهذا الأمر لن يحدث من الشعب المصري ولكن قد يكون هناك تخوفات من العناصر السورية التي لديها معتقدات او ميول اخوانية
لذلك يجب إعادة النظر في تصاريح الإقامات الخاصة بالسوريين في مصر ومراجعة السجلات الجنائية والأمنية لهم وترحيل أي شخص يتعامل في الأمور السياسية داخل الأراضي المصرية، فالزائر والمقيم له حقوق يحصل عليها من الدولة المصرية في مقابل ذلك عليه واجب أولها عدم الحديث في السياسة العامة للدولة.
وأكد هشام يجب إيقاف استقبال السوريين في مصر إلا بمراجعه امنية شديده للغايه خاصة وأن الدولة السورية حاليا بلا نظام وبالتالي من الممكن أن يكون هناك عمليات تزوير في أوراق سوريين للدخول لمصر لإحداث أى مشكلات.
0 تعليق