قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، إن مستشفى آخر في شمال القطاع خرج عن الخدمة نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف، واصفة ذلك بأنه حكم "بالموت المؤكد" لآلاف السكان.
وأضافت الوزارة أن المستشفى الإندونيسي "لم يعد قادرًا على تقديم الخدمات للمرضى أو الجرحى"، وذلك بعد أقل من عشرة أيام من تعرض مستشفى كمال عدوان لمصير مماثل واعتقال مديره حسام أبو صفية، ولا يزال مكانه ومصيره غير معلومين.
وأوضحت أن المستشفيات العامة الثلاثة في شمال قطاع غزة، الخاضعة للحصار الإسرائيلي منذ الخامس من أكتوبر، خرجت عن الخدمة.
وأكدت وزارة الصحة أن "الصحة حق تكفله كافة القوانين والمواثيق".
وتابعت الوزارة في بيان لها: "ونطالب الجهات الدولية والمعنية بالضغط على الاحتلال لإعادة تشغيل المستشفى في ظل حرمان آلاف المواطنين من الأطفال والنساء الحوامل والمرضى والجرحى من حقهم في الحصول على الخدمات الصحية وحكم عليهم بالموت المحقق في ظل انعدام كل مقومات الحياة".
0 تعليق