فيصل الجمال: أيام عبدالسند يمامة داخل حزب الوفد باتت معدودة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد السابق، إن الأزمة الحالية داخل الحزب هي الأخطر منذ عقود، مشيرًا إلى أن ما يحدث تحت قيادة عبدالسند يمامة يمثل تهديدًا مباشرًا لهوية الوفد التاريخية وتماسكه.

وأوضح في تصريحات له، أن الأزمة الحالية مع عبدالسند يمامة تختلف اختلافًا جذريًا، حيث تدور الاتهامات حول التشكيك في وفديته بسبب محاولاته تفريغ الحزب من قيمه ورموزه التاريخية ومن ثم أصبح يواجه اتهامات أخطر وأعمق، ليس فقط بسوء الإدارة، بل بالسعي لتغيير هوية الحزب التاريخية وبيع كراسيه ومواقعه لتحقيق مصالح ضيقة.

 

وأشار إلى أنه منذ تولي عبدالسند يمامة قيادة الحزب، ظهرت سلسلة من الانتهاكات للائحة الحزب ومبادئه الديمقراطية و قرارات فصل قيادات تاريخية مثل الدكتور السيد البدوي دون سند قانوني أو تشاور داخلي أثارت موجة من الغضب. 

وتابع: “الاعتراضات على سياسات يمامة لم تتوقف عند القيادات، بل امتدت إلى شباب الوفد وأعضائه الذين اعتصموا داخل مقر الحزب مطالبين بإقالته، ووصف المحتجون قيادته بأنها تُهدر تاريخ الحزب وتسيء إلى مكانته”.

وأردف: “تتزايد الأصوات داخل حزب الوفد مطالبة برحيل عبدالسند يمامة عن قيادة الحزب، في مشهد يُذكر بنهاية الدكتور نعمان جمعة، لكن مع فارق جوهري فبينما كانت أزمة جمعة أزمة إدارة وخلافات داخلية، باتت أزمة يمامة أزمة هوية ووجود”.

 واختتم تصريحاته: “نهاية عبدالسند يمامة داخل حزب الوفد تبدو حتمية، لكنها تحمل درسًا هامًا حول أهمية الالتزام بالمبادئ والهوية وكما تجاوز الحزب أزماته السابقة، فإنه قادر على تجاوز هذه الأزمة، شرط أن تتوحد الجهود لاستعادة مكانته التاريخية كحزب الأمة والمدافع عن إرادة الشعب”.

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق