السبت 11 يناير 2025 | 03:31 صباحاً
وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (44) سورة الأنفال.
هذه الأية ملخص مايحدث من العدوان الإسرائيلي الغاشم المعود بالمال والسلاح الأمريكي الأوروبي ضد غزة المستضعفة وصمود الأقصى ليؤذن بانتصارهم بفضل الله وتأييده.
هل يستطيع الرئيس المنتخب دونالد ترامب الـ 47 ويمنع العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وسوريا ويحل السلام والاستقرار بالمنطقة كما وعد حينما يد خل البيت الأبيض ولكن قلوب ساكنيه حالكة بالسواد، وأشد قساوة من الحجارة.
وهذا هو ترامب المنتظر الذي قرر في ولايته الأولي في 6 ديسمبر 2017 نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في مايو 2018.
الرئيس المنتخب دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن وإدارة البيت ما تزال الداعم لصهيونية تل أبيب بالمال والسلاح، والراعي الرئيسي لهذا العدوان.
هل ترامب ينجح في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة يوم 20 يناير الحالي -موعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه خذل فلسطين في ولايته الأولى .. كلنا أمل في رحمة ربنا وعلى ثقة بأن النصر من عند الله، وليس من عند بايدن ولا ترامب.
إن رؤساء إدارة "بيت جهنم "عفوا " البيت الأبيض " وتل أبيب مصيرهم الدرك الأسفل من النار، وهذا وعد الله الملك الجبار القهار، بما اقترفت أيديهم في جهنم وبئس القرار.
وهل يستمر العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة بل هناك دول في حلف الناتو تدعم إسرائيل بطريقة مباشرة بالسلاح والمال وقد يكون الدعم معنويا، حتى الصمت الرهيب يعتبر دعم، حتى عجز البعض لنصرة دين الله يعتبر دعم، ودول لا تملك سوى الإدانة والاستنكار والشجب يعتبر نوع من الدعم.
حينما نرى مذابح الإبادة ومجازر العدوان للرضع والأطفال والنساء خاصة أسلحة العدوان لا تفرق بين كبير وصغير، شعب أعزل يتحدى الجوع والحصار والعطش حيث أزمة المياه والصقيع والبرد القارص، يعيشون في الخيام تحت السيول وبدون وقود وضرب المستشفيات واستشهاد الأطقم الطبية
مصر لم ولن تتخلى عن غزة، وفلسطين قضيتها الأولى على مر السنيين، وتبذل جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في هذا العدوان المستمر منذ 15 شهرًا والله وحده يعلم حتى ينتهي هذا العدوان وليس ترامب ولا غيره.
غزة ستظل وتبقى قائمة صامته إلى يوم الدين، ويستمر أذان الأقصى الله أكبر على المعتدين، انه انتصار يرهب أعداء الله.. النصر أو الشهادة.. ونصر من الله وفتح قريب.
وليقضى الله أمرًا كان مفعولا أي ليحقق الله بقضائه المحتوم أمرًا كان مفعولا، يصير النصر لشهداء غزة والأقصى والإسلام، واقعًا ثابتًا، بفضل الله وتأييده.
والنصر لكم فالدنيا والثواب في الأخرة.. وإلى الله ترجع الأمور.. أنتم كما قال تعالي: “يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون”.
0 تعليق