اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الأحد، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، على هامش اجتماعات الرياض بشأن سوريا، إذا أكدا ضرورة تدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا تلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن اللقاء تضمن تأكيد الطرفين خصوصية العلاقات المصرية الأردنية، والرغبة المشتركة للبلدين في دفع مسارات التعاون الثنائي لآفاق أرحب، وذلك في إطار متابعة تنفيذ التوجيهات المشتركة للقيادتين السياسيتين للبلدين الشقيقين.
وشهد اللقاء، تشاور الوزيرين حول عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المُشترك، وعلى رأسها التطورات فى غزة، وتوافقت الرؤى بشأن ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، وانتهاكاته السافرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون أية عوائق.
وأكد الوزيران رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم سواء بالضفة الغربية أو قطاع غزة.
كما بحثا مستجدات الأوضاع في سوريا، وتناولا المبادئ الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، والعمل المشترك لمكافحة كل أشكال الإرهاب والتطرف، وضرورة تدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا تلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق.
0 تعليق